سياسة تركية

وزير الدفاع التركي: أكثر من 10 آلاف سوري عادوا إلى بلادهم طواعية بعد الزلزال

أكار أجرى جولة تفتيشية على الشريط الحدودي الأناضول
أكار أجرى جولة تفتيشية على الشريط الحدودي الأناضول
قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الأحد، إن 10 آلاف و633 سوريا عادوا إلى بلادهم بشكل طوعي بعد الزلزال الذي ضرب الجنوب التركي ومركزه ولاية كهرمان مرعش.

تصريحات وزير الدفاع التركي جاءت بعد مزاعم على وسائل التواصل الاجتماعي، تذكر أن السوريين من الشمال السوري بدأوا يتدفقون إلى ولاية هاتاي، بعد الزلزال الذي ضرب 11 ولاية تركية في الجنوب التركي.

وقام أكار يرافقه رئيس الأركان الجنرال يشار غولر، بجولة تفتيش برية وبحرية على الشريط الحدودي مع سوريا.

ووصل أكار إلى بوابة "يايلا داغ" الحدودية، وقال المسؤولون هناك، إنه لم يتم تسجيل أي عملية دخول للسوريين عبر البوابة، بل على العكس فإن السوريين الذين تضررت أماكن إقامتهم عاد عدد منهم إلى بلادهم.

وأجرى أكار جولة تفقدية إلى النقاط الحدودية مع سوريا، وتلقى إفادات من الجنود بعدم وجود أي عملية دخول غير شرعي من السوريين باتجاه الأراضي التركية.

اظهار أخبار متعلقة


وقال أكار: "نشرت بعض بؤر الفتنة مزاعم بشأن تدفق للاجئين السوريين من الحدود، وهذه الادعاءات غير صحيحة على الإطلاق، لا عبر البوابات الحدودية ولا الشريط الحدودي".

وأضاف: "تلقينا إحاطة من المسؤولين في المنطقة حول هذه المزاعم، وأجرينا تفتيشا بالأماكن، وعلى عكس المزاعم فإنه يوجد سوريون يمرون عبر البوابة الحدودية باتجاه واحد (من تركيا إلى سوريا)".

وذكر أن "إخواننا السوريين الذين فقدوا عائلاتهم وأماكن إقامتهم بسبب الزلزال عادوا طواعية إلى أراضيهم".

وتابع: "بعد الزلزال عاد 10 آلاف و633 سوريا طواعية إلى أراضيهم، ولا يوجد عملية عبور جماعي إلى تركيا من الحدود أو البوابات الحدودية".

وكانت صحيفة "نيويورك تايمز"، ذكرت أن آلاف اللاجئين السوريين في تركيا، اصطفوا في طوابير عند المعابر الحدودية في محاولة للعودة إلى وطنهم، حتى لو كان ذلك بشكل مؤقت، بعد إعلان المعابر الحدودية مع تركيا عن السماح للاجئين بالمغادرة لمدة ثلاثة إلى ستة أشهر ثم العودة.

وأوضحت الصحيفة أن اللاجئين السوريين الفارين من أهوال الحرب والدمار في بلدهم، وجدوا أنفسهم بعد ذلك وسط أنقاض الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا.

وأشارت إلى أن اللاجئين العائدين إلى بلدهم كانوا يحملون حقائب وأكياسا بلاستيكية تمكنوا من انتشالها من منازلهم المدمرة في الأراضي التركية، لكن معظم العائدين لم يبد على وجوههم أي حماس لأنهم يغادرون منطقة منكوبة إلى منطقة أخرى تعاني من نفس المشكلة.

وكانت وسائل إعلام تركية، ذكرت أن أكثر من 6 آلاف لاجئ سوري لقوا مصرعهم جراء الزلزال المدمر الذي ضرب عشر ولايات في الجنوب التركي.
التعليقات (3)
احمد
الجمعة، 24-02-2023 07:47 ص
يا اكار تذكر قدره الله عليك فما زالت الارض لم تستقر عندك لقد طردتموهم شر طرده و الا كما قال الاخ مصري هل يعقل ان يذهبوا لمجرم سفاح لو تركتموهم دون أذى و اهانات ؟ في السنوات الاخيره كثر ظلمكم و كما يبدو انه لم ينتهي حتى بعد الزلزال
عبد الله العربي
الأحد، 19-02-2023 02:19 م
نعم طواعية، لأنهم أصبحوا عُزل في الطرقات من دون سقف يأويهم، ولا يتوقعون مساعدة من الأتراك. معظم المساعدات تأتي من العرب، والعرب في تركيا ليس لهم حظ منها. عجايب
مصري
الأحد، 19-02-2023 10:13 ص
هل يذهب انسان الى مجرم مجنون سفاح بارادته الا يتعظ الاتراك مما حدث لهم