آثار رهن الدمار

كثيرة هي المعالم التراثية والمواقع الأثرية التي تضررت جزئيا أو دمرت كليا بسبب الزلزال الأخير الذي ضرب جنوب تركيا وشمال سوريا.. فما هي أشهر هذه المعالم؟

زلزال مدمر، آلاف المباني انهارت، ضحايا بعشرات الآلاف، وآثار تاريخية متضررة ومهددة.. فماذا تعرفون عن تداعيات زلزال كهرمان مرعش على المعالم التاريخية الشهيرة؟

آثار تركيا

 في تركيا، دمر الزلزال مساجد وكنائس أثرية، ولعل أبرزها (مسجد ملاطية) التاريخي الشهير بـ( يني جامع) بولاية كهرمان مرعش، الذي دمرت أجزاء منه، بني الجامع بموقع مسجد قديم سبق أن دُمر في زلزال عام 1894.

تضرر المسجد الجديد بدوره في زلزال عام 1964 قبل أن يواجه مصيرا مماثلا في زلزال عام 2023.
من المعالم الأثرية التي تضررت بفعل الزلزال أيضا (قلعة غازي عنتاب) التاريخية، التي انهارت جزئيا، ووصل الضرر إلى القبة والجدار الشرقي لمسجد (سيرفاني) التاريخي المجاور للقلعة.

كما لوحظ تساقط جزئي في كنيسة رومانية كاثوليكية في إسكندرونة، عمرها أكثر 152 سنة، وكنيسة أخرى في أنطاكية تعود إلى القرن الرابع عشر.

آثار حلب

الضرر لحق أيضا مواقع أثرية داخل سوريا داخل قلعة حلب، سقطت (الطاحونة العثمانية) وأحدث الزلزال أيضا تصدّعات في أسوار القلعة الشمالية الشرقية. الزلزال ألحق كذلك أضرارا بالعديد من قطع أثرية داخل متحف حلب، إضافة إلى سقوط أجزاء كبيرة من منارة (الجامع الأيوبي) التاريخي، فضلا على إلحاق أضرار بحي (العقيبة التاريخي).

معالم في مهب الزلزال

وتبرز مخاوف من أضرار قد لحقت بآثار أخرى لا تقدر بثمن في كل من تركيا وسوريا، كثير منها مدرج على لائحة مواقع التراث العالمي لليونسكو.
التعليقات (0)