سياسة دولية

بوتين يشكر مقاتلي فاغنر على "حقن الدماء".. ويخيّرهم بشأن مستقبلهم

جيتي
جيتي
خرج الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الاثنين، في ثاني خطاب له بعد محاولة تمرد مجموعة فاغنر العسكرية على الجيش، وقدم الشكر للمقاتلين الذين تجنبوا إراقة الدماء.

وتابع بوتين بأنه سيفي بوعده بالسماح للمقاتلين بالمغادرة إلى بيلاروس المجاورة، أو توقيع عقود مع وزارة الدفاع، أو العودة إلى عائلاتهم.

وتجنب بوتين التطرق إلى رئيس المجموعة، يفغيني بريغوجين الذي أنهى التمرد بوساطة رئيس بيلاروس، على أن يغادر إليها دون توجيه تهم له.

اظهار أخبار متعلقة



وقبل خطاب بوتين، خرج بريغوجين في كلمة له معتبرا أن تقدم مجموعته نحو موسكو قبل يومين كشف "مشاكل خطيرة في الأمن" في روسيا، مؤكدًا أن رجاله قطعوا مسافة 780 كيلومترًا دون أن يواجهوا أي مقاومة تُذكر، نافيا أن يكون تحركه من أجل الإطاحة بالحكومة في روسيا.

وقال: "كشفت المسيرة مشاكل خطيرة في الأمن في هذا البلد".

وكشف بريغوجين أن رجاله قطعوا مسافة 780 كيلومترًا باتجاه العاصمة الروسية وتوقفوا "على بُعد أكثر من 200 كيلومتر منها بقليل".

ولفت إلى أن تراجع قواته يعود إلى أنه لم يرد "إراقة الدماء الروسية (...) والإطاحة بالنظام في البلد".
التعليقات (3)
رأي
الثلاثاء، 27-06-2023 01:58 م
خطابه الثاني هذا، ياليته ما القاه، لأنه لم يزد الطين إلا بلة ويضهر ضعفه وضعف الدولة الروسية. كان عليه من البداية أن يتوعد المرتزقة ويامرهم بالاستسلام والا يسويهم وعتادهم بالأرض في بضع ساعات، لكنه ضهر مترددا و خائف. فما جرى يضهر أنه لا فرق بين روسيا والسودان، إلا امتلاك النووي الذي ربما يخيف الغرب الذي يعرف ربما أن الدب الروسي بدون أسنان، فاوقعوه في الفخ الاوكراني دون خشية لكي يتخلصوا منه و يتفرغوا ويلتفوا على الصين التي أصبحت تتحداهم اقتصاديا وربما عسكريا في المستقبل البعيد. أما بالنسبة للمرتزقة والله أعلم جنونهم هذا واعني قائدهم ربما وعده الغرب في إتصالات سرية، بأن تكون حرية وفرصة في الغرب إذا ما انقلب على سيده. لكن في الأخير أدرك أنه مع وصول المرتزقة الشيشان، سيكون بين المطرقة و السندان ويقضى عليه، فاستسلم وهذا ماكان من المفروض ان يقوم به الجيش الروسي بدلا من الاستسلام وانتظار المجهول. فاعتبارا من هذا التاريخ اضهرت روسيا انها دولة نووية ومصنعة للاسلحة من النوع الثاني أو الثالث وخاصتا من الناحية التكنولوجيا متأخرة جدا...........
اسامة
الثلاثاء، 27-06-2023 10:55 ص
وضع روسيا في اول مواجهة حقيقية مع الغرب .. غير مطمن ويبعث على القلق من تطور الاحداث لحرب نووية حيث اتضح ان روسيا تواجه ارباك ميداني ومعنوي حقيقي بعد تمرد فاغنر .. واذا كانت النتائج للحرب التي تدور في اوكرانيا تشير الى تقوق السلاح الغربي على الروسي فماذا تتوقعون من دولة كان عنوانها عظمى ..؟ اعتقد ان النتائج الطبيعية لهذا الحرب هو دفع روسيا لاستخدام سلاحها النووي .. ويعتقد ان الغرب مجهز حاله وانه محاصر النووي الروسي تقنيا بحيث يكون تأثيره محدود .. ومن ثم القضاء على روسيا وجوديا مع نتائج مدمرة اوان روسيا تدرك انها ليست في مستوى الاحداث .. وتنسحب من اوكرانيا .. لكن الغرب سيأثر لنفسه من كل من وقف مع روسيا ولو اشارة ..
ناقد لا حاقد
الإثنين، 26-06-2023 10:19 م
اثبتت بوتين مرة أخرى ان نظامه يعيش على الدعاية و البروباغندا الكاذبة على مدة سنوات حاول النظام الروسي أن يثبت بانه قوة عظمى و لكن ما حدث هو العكس بداية من الحرب الاوكرانية التي مسحت بجيش بوتين الارض و خاصة السلاح الروسي الذي هو عبارة عن خردة تشتريه فقط الدول ذات الانظمة القمعية و العسكرية اي الفاسدة لأنه هناك عمولة ....نعم مرتزقة قتلة خريجي سجون و ممتهني القتل و الاجرام هزو عرش من كان يدعي أنه قيصر روسيا ههههه المضحك هو تباكي العربان على بوتين و خاصة مجموعة من المعلقين التي لا أدري سبب الحب و السر في دعم قاتل مجرم مثل بوتين