سياسة عربية

شفيق للسيسي: كان الله في العون سيادة الرئيس (فيديو)

شفيق خفف من حدة تصريحاته ضد السيسي وعاد إلى مهاجمة الإخوان - عربي21
شفيق خفف من حدة تصريحاته ضد السيسي وعاد إلى مهاجمة الإخوان - عربي21
رغم هجومه على قادة الانقلاب العسكري في مصر ومدبريه، لاستبعاده في الفترة التي تلته، فإن المرشح الرئاسي السابق أحمد شفيق أدلى بتصريحات ودية تجاه رئيس الانقلاب عبد الفتاح السيسي، وتمنى له التوفيق قائلا: "كان الله في العون يا سيادة الرئيس".

وحاول شفيق خلال لقائه على قناة "العاصمة"، الثلاثاء، تهدئة الشعب المصري، وسط حالة الفشل التي تسيطر على النظام في حل الأزمات الرئيسة في البلاد، قائلا: "الضيق لا يستمر والأزمات لا تدوم"، مؤكدا أن السيسي يبذل ما في وسعه لخدمة البسطاء.

وأشار شفيق، الذي شغل منصب رئيس وزراء آخر أيام الرئيس المخلوع حسني مبارك، إلى أنه لا يطلب من السيسي رفع الحظر عن منعه من السفر، "لكنه يطلب من المسؤول عن ذلك"، مضيفا أن "الموضوع الذى يستحق أسبوعا استمر لمدة عامين".

وردا على سؤال المذيع الذي قال "مبتقعدش تقول كتر خير الراجل اللي قاعد يتشتم من الجرايد ويتهاجم من بره، وقطر بتبعت فلوس عشان تسقط نظامه، والإرهاب فى سيناء، ومسك البلد في ظروف في منتهى الصعوبة، وكان من المفروض إنه يجيبك يوم 3/7؟"، قال شفيق: "يجيبني يقعدني جنبه يجيبني يقولي انزل خلاص"، فجاء الرد من المذيع: "قلنا اللي بيعمل كدة النيابة العامة مش هو"، فاستطرد شفيق وقال: "أنا هضحك وأسكت.. مش هعلق". 

"لا موقعة جمل"

واستنكر شفيق، الذي يقيم في الإمارات، شعار "موقعة الجمل" الذي أطلق على أحداث العنف التي شُنت ضد المتظاهرين إبّان ثورة 25 يناير، حينما كان يشغل وقتها منصب رئيس الحكومة.

وقال شفيق: "مفيش حاجة اسمها معركة الجمل، ده هو جمل واحد و8 أحصنة، والمتظاهرين استطاعوا القضاء عليهم في ثانية"، بحسب تعبيره.

وأعرب عن رفضه للزج باسمه أو اتهامه في ما يخص هذه المعركة، متهما الإخوان المسلمين فيها.

وتابع: "شهدت القتلة عن قرب، والفيديوهات توثق أعمال العنف لديهم في هذه الفترة، لذلك أرفض اتهامي".





القلم السحري

كما زعم شفيق أن أنصار جماعة الإخوان المسلمين، استخدموا أقلام يُمحى حبرها تلقائيا؛ من أجل تزوير الانتخابات الرئاسية عام 2012، على حد قوله.

واتهم رجل الأعمال رامي لكح، بأنه هو من أهدى أنصار الإخوان تلك الأقلام لتوزيعها على غير المصوتين للرئيس الأسبق محمد مرسي، وفقا لقوله.
التعليقات (0)