سياسة عربية

وثيقة: السعودية ترى أن المالكي يستخدم الإرهاب لمواجهة خصومه

المالكي كان جزءا من قوة إيرانية في السبعينيات - أرشيفية
المالكي كان جزءا من قوة إيرانية في السبعينيات - أرشيفية
كشفت إحدى الوثائق التي سربها موقع ويكيليكس، أن الاستخبارات السعودية تقدر أن رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي يستخدم العمليات الإرهابية لتحقيق أهدافه السياسية.

وقال رئيس الاستخبارات العامة مقرن بن عبدالعزيز، في ختام برقية سرية وجهها إلى الملك السعودي الراحل عبدالله بن عبدالعزيز، إن المالكي "قد يقوم بتشتيت القوى المعارضة له من خلال توزيع التهم على أعضائها، أو من خلال توجيه بعض الجماعات المسلحة للقيام بعمليات إرهابية داخل العراق وتوجيه اتهامات بشأنها إلى بعض الأطراف".

وتعرض البرقية المشار إليها الفترة ما قبل رحيل المالكي، إذ إنها تحلل خريطة القوى العراقية وتتوقع تدخل المرجعية الشيعية لحسم الصراع بين التيار الصدري والمالكي.

وتستعرض عشرات البرقيات أنشطة وشخصية المالكي بالتحليل، وتشير إحداها إلى أن رئيس الوزراء العراقي الأسبق يمتلك مكتب ارتباط في لبنان، ولديه علاقات بمنظمة أمل اللبنانية منذ نهاية السبعينيات، حيث كان يعمل ضمن إمرة قوة "ثأر الله" الإيرانية التي عملت في لبنان ثم انتقلت للعمل الاستخباري والتنظيمي بين إيران ولبنان وسوريا.

وتتناول البرقية إياها دور المالكي في أحداث عام 1991 و2002، منوهة إلى أن هناك عناصر من حزب الله يستوطنون في محافظة ديالى وأن مهمتهم الإشراف على عمليات نقل الأسلحة إلى سوريا ولبنان عبر محافظة الأنبار العراقية.

وتشير الوثيقة إلى أن أحد مستشاري المالكي، وهو عباس الموسوي، أجرى لقاءات دورية مع قيادات من حزب الله للتنسيق بشأن العمل في العراق.



التعليقات (0)