حول العالم

عمرو خالد ينفي صوره مع سيدة "الميني جيب".. والخطيب: حقك

قال نشطاء إنهم ما زالوا ينتظرون من الداعية الإسلامي إصدار بيان يقضي فيه على هذه البلبلة- أرشيفية
قال نشطاء إنهم ما زالوا ينتظرون من الداعية الإسلامي إصدار بيان يقضي فيه على هذه البلبلة- أرشيفية
تجاهل الداعية الإسلامي، عمرو خالد، التعليق على ما نسب إليه من صور تجمعه بسيدة أوروبية ترتدي ملابس قصيرة (ميني جيب)، ويتجولان بإحدى العواصم الأوروبية، سواء عبر حسابيه بموقعي التواصل الاجتماعي "فيسبوك" و"تويتر"، أو عبر موقعه الإلكتروني، باستثناء تصريح نسبته إليه صحيفة إلكترونية مصرية، الثلاثاء، ينفي فيه صحة تلك الصور، دون أن يشفي الغليل بمزيد من التوضيح.

فقد نقلت صحيفة "صدى البلد" الإلكترونية، عن خالد، أنه علق، مساء الثلاثاء، على الصور المتداولة له عبر المواقع الإخبارية ووسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي بالقول: "عيب كده ميصحش".

وأكد خالد للصحيفة أنه داعية إسلامي، ولا تصدر منه تلك الأفعال، منبها إلى أنه سيرد على تلك الاتهامات المغرضة.

انتشار الصور.. وغضب واسع

وكان رواد مواقع التواصل الاجتماعي تداولوا عددا من الصور زعموا أنها للداعية الإسلامي وهو يتجول بصحبة فتاة أوروبية؛ وعلى الرغم من أنه تم التقاط تلك الصور من الخلف، ولم يظهر فيها وجهه بشكل واضح، إلا أن نشطاء زعموا أن الصور له، وأن الفتاة "المتبرجة"، على حد وصفهم، هي زوجته الثانية.

وأثارت الصور بلبلة في أوساط الجميع، سواء من يؤيدون "عمرو خالد" أو من يعارضونه، خاصةً أنه ليس من الطبيعي أن يرتبط داعية بفتاة ليست محجبة، وهو الذي يدعو إلى التمسك بالدين والزي الإسلامي المحتشم.

وعلى الجانب الآخر، دافع أنصاره عنه قائلين، إن من ظهرت معه في الصور هي زوجته الجديدة، وهو لم يفعل شيئا شائنا، بل تزوج، وهو أمر مشروع، وبالتالي ليس هناك من داع لتضخيم الأمور.

وفي المقابل، رفض عدد من المعلقين نسبة الصور إلى عمرو خالد أصلا، مؤكدين أنها لا تظهر وجهه على الإطلاق، وأنه ربما كان هناك تشابه بين صاحب الصور وعمرو خالد، وطالبوا من نشر تلك الصور بالتوقف عن الافتراء عليه.

ياسمين الخطيب: يتجوز رقاصة هو حر

وكان مثيرا للانتباه تعليق الإعلامية ياسمين الخطيب على صفحتها بموقع "فيسبوك" على الصور، إذ قالت: "بمناسبة ظهور #‏عمرو_خالد بإحدى الدول الأوروبية مع سيدة ترتدي فستانا قصيرا يشاع إنها زوجته".

وأضافت: "عمرو خالد، داعية إسلامي ظل قابضا على الجمر في عصر اضطهاد الدعاة، فحصد تعاطفا فاق تعاطف أتباع الحلاج مع إمامهم، وشهرة فاقت شهرة الشعراوي"، على حد زعمها.

واستطردت: "لمَّا ولى زمن الدعاة، وازدهرت صنعة السياسة، أسس حزبا سياسيا، فلما أدرك أنه ليس مؤهلا للنجومية السياسية التي بالطبع سوف تلزمه - ولو مؤقتا - بالتخلي عن زوجته، واتخاذ موقف، آثر أن يترك رئاسة الحزب لأحد تلاميذه وعاد إلى الدعوة التي لم تعد تلقى ما كانت تلقاه من رواج، فاتجه إلى العمل الأدبي، وأصدر رواية شديدة الركاكة بعنوان (رافي بركات)".

وأردفت الخطيب: "عمرو خالد لا يبحث عن الثراء - ليس تعففا لأنه كنز ما يستر سابع أحفاده - ولكنه يبحث عن وقود يشعل به شهرته كلما انطفأت.. ولن تشتعل".

واختتمت تدوينتها بالقول: "وعلى فكرة: هو حر.. يتجوز فتاة محافظة أو راقصة محترفة أو الإتنين.. بس ما يصدعش ديك أبونا بمواعظ وحكم عن العذاب الذي يتوعد المتبرجات، بمعاييره برضو"، على حد تعبيرها.

إلى ذلك قال نشطاء إنهم ما زالوا ينتظرون من الداعية الإسلامي إصدار بيان يقضي فيه على هذه البلبلة، وينفي بشكل قاطع صحة تلك الصور، أو يقدم تفسيرا منطقيا لها، وألا يتجاهل أمرها، لأن ذلك سيزيد الشكوك من حوله، فضلا عن أنه سيغضب بهذا الموقف مؤيديه ومعارضيه جميعا، وسيزيد حيرتهم.


            

                         
التعليقات (1)
علي
الأربعاء، 03-08-2016 08:34 ص
تنفى ماتنفيش انت واقعك انيل من كده حتقابل ربنا ازاي وباي وش بوش انقلابي على رئيس كان يريد لكم الخير ولابوش لصوص الشعب الذي طبتل له منك لله رموك زي مايرمى المنديل بعد الاستعمال القذر اتخذتم الدين للوصول لماربكم الدنيه الخزي والعار لكم في الدنيا والاخره يَوْمَ يُحْمَى? عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى? بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ ? هَ?ذَا مَا كَنَزْتُمْ لِأَنْفُسِكُمْ فَذُوقُوا مَا كُنْتُمْ تَكْنِزُونَ