سياسة عربية

المجلس الوطني ينعقد برام الله وسط مقاطعة ورفض فلسطيني

تعقد جلسة المجلس الوطني رغم مقاطعة حركتي حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وهيئات فلسطينية عديدة- وفا

يعقد المجلس الوطني الفلسطيني التابع لمنظمة التحرير الفلسطينية جلسته الاثنين في مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله، ويلقي خلالها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، كلمة مطولة، وبحضور وفود من عدد من الدول العربية والإسلامية والدولية.


وتأتي جلسة الوطني وسط مقاطعة من حركتي حماس والجهاد الإسلامي، والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين (العضو في منظمة التحرير) ورفض لعقده من قبل عشرات الهيئات والتجمعات الفلسطينية في الداخل والخارج.


ويسبق الجلسة الافتتاحية للمجلس، اجتماعات تحضيرية تضم أمناء الفصائل الفلسطينية، وفق ما نقلت وكالة الأناضول عن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واصل أبو يوسف الذي قال إن "الاجتماع من شأنه التحضير لعقد جلسة المجلس، مساء اليوم، وصياغة مقترحات ستعرض على الأعضاء".


وأضاف القيادي الفلسطيني أن "انعقاد المجلس الوطني محطة هامة في سياق ترتيبات الوضع الفلسطيني على الصعيد السياسي، أو لمواجهة المخاطر والتحديات التي تستهدف القضية الفلسطينية".

 

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية وفا، إن أعمال الدورة الـ23 للمجلس الوطني الفلسطيني، ستعقد "وسط حضور وفود عربية، ودولية، وممثلين عن فصائل فلسطينية، من مختلف الساحات التي يتواجد فيها أبناء شعبنا".


ولفتت الوكالة إلى أن الجلسات ستستمر "على مدار 4 أيام تحت عنوان "القدس، وحماية الشرعية الفلسطينية" (..) وتتصدر جدول الأعمال مناقشة سبل وآليات مواجهة تحديات المرحلة المقبلة، ومخاطر محاولات تصفية القضية الفلسطينية، وفي الختام سيتم انتخاب اللجنة التنفيذية للمنظمة، والمجلس المركزي".

وعقد في قطاع غزة الأحد "المؤتمر الشعبي الوطني الفلسطيني"، بمشاركة العديد من قادة الفصائل الفلسطينية رفضا لعقد المجلس الوطني، فيما شهدت مدينة ميلانو الإيطالية فعاليات "مؤتمر فلسطينيي أوروبا السادس عشر" الذي أكد في بيانه الختامي على رفض الجلسة واعتبر ذلك "ترسيخا وتوسيعا لحالة الانقسام الفلسطيني واستفرادا بمؤسسات العمل الوطني وإقصاء للخارج".