سياسة دولية

مقتل شقيق زعيم طالبان بانفجار قنبلة في مسجد بباكستان

الشرطة الباكستانية: إمام المسجد وشخصاً آخر على الأقل قتلا وجرح 25 آخرون- جيتي

أعلنت الشرطة الباكستانية، عن حصيلة ضحايا انفجار قنبلة في مسجد في ولاية بلوشستان المضطرب في جنوب غرب باكستان.

 

وقالت الشرطة إن أكثر من 20 شخصا أصيبوا في الهجوم مشيرة إلى أن عدد القتلى قد يرتفع. وذكرت الشرطة أن إمام المسجد، الواقع على بعد 25 كيلومترا من مدينة كويتا، قُتل في الانفجار.

وقال قائد شرطة بلوشستان محسن حسن بوت لوكالة فرانس برس إن الانفجار نجم عن قنبلة يدوية الصنع وضعت تحت مقعد إمام المسجد وتم تفجيرها عن بعد.


وأضاف أن "إمام المسجد وشخصاً آخر على الأقل قتلا وجرح 25 آخرون".


وأكد عبد الرزاق شيما وهو مسؤول آخر في الشرطة وقوع الانفجار في مدينة كوشلاك التي تبعد نحو عشرين كيلومترا عن كويتا عاصمة الولاية، وحصيلة الضحايا.


وقال مصدران من حركة طالبان لرويترز إن شقيق زعيم طالبان الأفغانية هيبة الله أخونزاده كان بين أربعة أشخاص على الأقل قتلوا في انفجار قنبلة اليوم الجمعة في مسجد بجنوب غرب باكستان.


ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن التفجير الذي وقع في وقت وصلت فيه طالبان والولايات المتحدة إلى المراحل الأخيرة من المفاوضات على اتفاق سيتيح للولايات المتحدة إنهاء أطول حروبها والانسحاب من أفغانستان.

 

ولم يكن زعيم طالبان في المسجد وقت الهجوم لكن شقيقه حفيظ أحمد الله سقط بين القتلى. وقال أحد المصادر إن ابن زعيم طالبان أصيب أيضا.


وقال عضو كبير في طالبان رفض نشر اسمه "فقدنا الشقيق الأصغر للشيخ هيبة الله أخونزاده في تفجير قنبلة".


وأضافت المصادر أن المسجد كان يتردد عليه أعضاء من حركة طالبان الأفغانية.


ولم تؤكد الشرطة الباكستانية هوية أي من الضحايا.


وذكر أحد المصادر الذي زار موقع الانفجار أن إجراءات الأمن بالمسجد كانت مشددة.

 

وينشط في بلوشستان متمردون انفصاليون ومتشددون إسلاميون لكن كثيرين في باكستان سيشتبهون على الأرجح في الحكومة الأفغانية التي تقاتل طالبان على الحدود.


وتتهم باكستان أيضا جارتها الهند بالتدخل في بلوشستان وهو ما تنفيه نيودلهي.

 

وبلوشستان الواقعة على الحدود مع إيران وأفغانستان هي أكبر وافقر ولايات باكستان. وهي تشهد باستمرار أعمال عنف يقوم بها انفصاليون محليون وجماعات جهادية.