ملفات وتقارير

"عربي21" تستطلع آراء الجزائريين بشأن الرئاسيات المرتقبة

ويرصد الاستطلاع على مدار ثلاثة أيام ميول الجزائريين نحو المشاركة في العملية الانتخابية من عدمها- جيتي

تطلق "عربي21" عبر منصات التواصل الاجتماعي، الاثنين، استطلاعا لآراء الجزائريين بشأن الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراؤها في 12 كانون الأول/ ديسمبر المقبل.

ويرصد الاستطلاع، على مدار ثلاثة أيام، ميول الجزائريين نحو المشاركة في العملية الانتخابية من عدمها.

وتتاح المشاركة في الاستطلاع عبر الموقع الإلكتروني لـ"عربي21"، ومنصتي "فيسبوك" و"تويتر" للتواصل الاجتماعي.

 


وتعد الرئاسيات المرتقبة محطة مهمة في مسار الحراك الشعبي، الذي بدأ في شباط/ فبراير الماضي، وتمكن من دفع الرئيس السابق، عبد العزيز بوتفليقة إلى الاستقالة، بعد أن حكم البلاد لعشرين عاما.

وحقق الشارع الجزائري على مدار الأشهر الماضية عدة مكاسب، إذ دفع نحو موجة اعتقالات بحق مسؤولين سابقين، وآخرين كانوا في مواقعهم لدى توقيفهم، قبل توجه تهم رسمية لهم بالفساد أو التآمر على البلاد.

 

 

وتاريخ 12 كانون الثاني/ ديسمبر هو الموعد الثالث الذي يحدد خلال هذا العام لإجراء الرئاسيات، إذ كانت مقررة بادئ الأمر في نيسان/ أبريل، وأجلها بوتفليقة قبل استقالته، ثم تقرر إجراؤها في تموز/ يوليو، وأجلها مجددا المجلس الدستوري، وسط ضغوط من الشارع على الطبقة السياسية، ومطالبات باستكمال مطالب الحراك، واجتثاث رموز نظام بوتفليقة.


ويخشى ناشطون من انقلاب المؤسسة العسكرية القوية بالبلاد على تلك المكاسب عبر إصرارها على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها الجديد، فيما يرى آخرون ضرورة المشاركة، دون التخلي عن الشارع ومطالب الحراك، وذلك بهدف حماية مؤسسات الدولة من الانهيار وعودة الجيش للتحالف مع نظام بوتفليقة.

اقرأ أيضا: المترشحون لرئاسة الجزائر يوقعون "ميثاقا أخلاقيا"

وفي تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أعلن المجلس الدستوري، بشكل نهائي، قبول ملفات خمسة مترشحين للرئاسة من بين 23 شخصية تقدمت بالترشح للمنصب، فيما تنطلق الأحد، الحملات الانتخابية، وتستمر ثلاثة أسابيع.

والمرشحون الخمسة هم:

- عبد المجيد تبون: مستقل، شغل منصب رئيس الوزراء عام 2017.

- علي بن فليس: الأمين العام لحزب طلائع الحريات، تولى أيضا رئاسة الوزراء سابقا (2000- 2003).

- عبد العزيز بلعيد: برلماني سابق ورئيس حزب "جبهة المستقبل".

- عز الدين ميهوبي: وزير الثقافة السابق، والأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي، الذي كان يقوده أحمد أويحيى، رئيس الوزراء السابق المسجون في قضايا فساد.

- عبد القادر بن قرينة: يرأس حركة البناء الوطني الإسلامية، وشغل منصب وزير السياحة سابقا (1997- 1999).