حول العالم

المغربيون يرفعون الأذكار من شرفاتهم لدفع "بلاء كورونا"

سيدة مغربية ترتدي كمامة في إحدى ساحات الدار البيضاء- جيتي

دفعت حالة الطوارئ ومنع الحركة في المغرب، بسبب انتشار فيروس كورونا، إلى خروج المغربيين إلى شرفات المنازل وترديد الأدعية والأذكار في عدد من المدن.

وتداول مغربيون مقاطع فيديو، على منصات التواصل الاجتماعي، في وقت متأخر من ليلة السبت.

ورددوا أذكارا مثل “مولانا نسعى رضاك، وعلى بابك واقفين، لا من يرحمنا سواك، يا أرحم الراحمين”، و"الله اكبر ، الله أكبر ، ولله الحمد".

ووصف “خيي الخمليشي”، رئيس بلدية في مدينة طنجة، هذه الخطوة بـ”المشهد العظيم".

وقال في مشاركة له على صفحته بفيسبوك “ألسن تلهج بذكر ربها منادية اللهم إنا نسألك باسم الأعظم الذي اذا دعيت به أجبت ان ترفع عنا هذا البلاء وأن تجنبنا الوباء “.

واختار مواطنون آخرون ترديد النشيد الوطني المغربي، لرفع معنويات الأطباء والممرضين ورجال الأمن وكل العاملين الذين يحاربون فيروس كورونا.

 



وفي الوقت ذاته نظم عشرات الأشخاص مسيرات احتجاجية بكل من فاس وطنجة بعد منتصف ليلة السبت، متحدين حالة الطوارئ.

وتداول عدد من المواطنين مقاطع فيديو للمسيرات التي خلت من تدخل السلطات، على منصات التواصل الاجتماعي.

فيما انتقد نشطاء هذه المسيرات، معتبرين أنها تشكل تهديداً على صحة المواطنين.

والخميس، أعلن المغرب حالة الطوارئ الصحية وتقييد الحركة في البلاد ابتداء من لجمعة لأجل غير مسمى، كوسيلة للسيطرة على فيروس كورونا.

وأعلنت وزارة الصحة المغربية، السبت، ارتفاع إجمالي الإصابات إلى 96 شخصا، توفي منهم 4 وتماثل للشفاء 3.

وحتى صباح الأحد، أصاب كورونا أكثر من 307 آلاف حول العالم، توفي منهم أكثر من 13 ألفا، أغلبهم في إيطاليا والصين وإيران وإسبانيا وكوريا الجنوبية وألمانيا وفرنسا والولايات المتحدة.

 

 

بعد دعوة الفنانين بالغناء فوق الأسطح وقعت مفاجأة في معظم مدن #المغرب حيث ارتفعت التكبيرات وغطت على بعض الأفراد الذين حاولوا تشغيل الأغاني والموسيقى.
وقد استمرت التكبيرات لساعات حتى هطلت الأمطار بغزارة لم تعرف منذ مدة طويلة.#الكويت#كورونا pic.twitter.com/KFsLz3yuMZ

 

 

طفل في المغرب لم يتمالك نفسه وانفجر بالبكاء، أثناء مشاركته مع أهل مدينته في الدعاء والتكبير والتهليل، لعلَّ الله يدفع الوباء ويرفع البلاء عن بلاد المسلمين?? pic.twitter.com/kbPTIVpmFM

 

 

وللاطلاع على كامل الإحصائيات الأخيرة لفايروس كورونا عبر صفحتنا الخاصة اضغط هنا