سياسة عربية

إذاعة أردنية تتهرب من أحلام التميمي.. وغضب بمواقع التواصل (فيديو)

التميمي كانت تقضي حكما بالسجن المؤبد 16 مرة في سجون الاحتلال- تويتر

تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطعا مصورا، لاتصال الأسيرة الأردنية أحلام التميمي بإذاعة محلية، لمطالبة سلطات بلادها بمراجعة قرار إبعاد زوجها الأسير المحرر نزار التميمي، وقيام مذيعي البرنامج بقطع الاتصال عليها، بذريعة رداءة الاتصال.

ويظهر في الفيديو المذيعان الأردنيان معاذ العمري وجهاد أبو بيدر، لحظة تلقي الاتصال من أحلام، على إذاعة ميلودي أف أم، وبعد حديثها عن مناشدة الملك إعادة زوجها للأردن، وتوضيح ملابسات القضية، أشار أبو بيدر لغرفة التحكم بقطع الاتصال عليها كما ظهر من حركة يديه.

 

إقرأ أيضا: الأردن "يجبر" زوج "المحررة" أحلام التميمي على مغادرة أراضيه

وتذرع المذيعان في البرنامج، بأن الصوت يتقطع من المصدر، رغم وضوحه، كما يظهر في الفيديو، مطالبين إياها بإعادة الاتصال. وقاما بإنهاء المكالمة على الفور.

الحادثة أثارت غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالأردن، ما دفعهم لشن هجوم على حسابات الإذاعة، ومطالبتها بالاعتذار عن قطع الاتصال، فضلا عن الدعوة لمقاطعتها باعتبارها "إعلاما ينفذ ما تريده السلطات ولا يصغي لآراء الناس"، وفقا للعديد من المشاركات.

 

وحاولت "عربي21" الاتصال بالأسيرة المحررة أحلام التميمي، للتعليق على ما جرى معها، لكن تعذر الرد على الهاتف.

 

وقامت "عربي21" بالاتصال على الأرقام المنشورة على موقع الإذاعة الرسمي، لكنها كانت معطلة.

 

 


وقال مغردون أردنيون تحت هاشتاغ، (#أحلام_التميمي_صوتك_عالي):

 

لا أصدق ما أرى !!!! كم هو معيب ومؤلم ان تصل الأمور في الاعلام الى هذه الدرجة من عدم المهنية وعدم الاحترام . #أحلام_التميمي_صوتك_عالي بالحق . https://t.co/8VTDXrVNZH

 


يشار إلى أن السلطات الأردنية، بحسب مصدر خاص لـ"عربي21" قامت بإجبار زوج أحلام، على مغادرة البلاد بصورة عاجلة، ورفضت تجديد إقامته باعتباره "شخصا غير مرغوب فيه".

ولفت المصدر إلى أن الأسير المحرر نزار التميمي، لم يكن يمارس أي نشاط سياسي، داخل الأراضي الأردنية، وقامت زوجته بتوجيه رسالة مناشدة إلى العاهل الأردني، للتراجع عن قرار إبعاده عن الأردن، خاصة أن أحلام تحمل الجنسية الأردنية.

يذكر أن أحلام هي أسيرة محررة ضمن صفقة التبادل التي أبرمتها حركة حماس، مع الاحتلال لإطلاق الجندي جلعاد شاليط، وكانت تقضي حكما بالمؤبد المكرر 16 مرة، لمساعدتها في تنفيذ عملية ضد الاحتلال في مدينة تل أبيب عام 2001.