سياسة عربية

قيادي في "فتح" يهاجم ابن سلمان.. والسلطة تتبرأ

قال عباس زكي إن محمد بن زايد هو الذي ضغط نحو تطبيع السودان مع الاحتلال الإسرائيلي- حساب مصور ابن سلمان

تبرأت الرئاسة الفلسطينية من تصريحات لعضو اللجنة المركزية بحركة فتح عباس زكي، هاجم فيها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

 

وقالت الرئاسة في بيان نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية وفا إن تصريح عباس زكي في مقابلة على  تلفزيون الميادين حول المملكة العربية السعودية والتطبيع، "لا يمثل فيه سوى نفسه، ولا يعبر عن الموقف الرسمي الفلسطيني، الذي لا يسمح بالمس بالدول والرموز السيادية العربية".

 

وخلال اتصال هاتفي أجراه زكي مع قناة الميادين، هاجم القيادي بفتح ولي العهد السعودي، معتبرا أن "الصهاينة يريدون إعطاءه ميدالية (وساما) لصداقته مع إسرائيل".

 

وردا على توقعاته نحو انضمام السعودية للتطبيع، قال زكي: "ترامب يكشف عملاءه واحدا واحدا، الصهاينة الآن يريدون أن يعطوا ميدالية لمحمد بن سلمان كأصدقاء لإسرائيل، لكن الملك سلمان منع ابنه من التصرف في القضية الفلسطينية".

 

اقرأ أيضا: وزير سوداني يدافع عن التطبيع: القرار يخضع للمصالح فقط
 

وأضاف: "يمكن أن يكون هناك، بعد تصريحات بندر أو ترامب، دور ينهي مكانة العائلة على الحرمين، وهو في منتهى الخطورة".

 

وكان الأمير السعودي بندر بن سلطان قد هاجم في تصريحات أخيرة القيادة الفلسطينية، فيما توقع ترامب لحاق السعودية بالتطبيع.

 

وأردف القيادي بفتح قائلا: "التطبيع واللحاق بالمعسكر الصهيوني، حاجة انتخابية للسيد ترامب الذي يترنح في الانتخابات الجارية، حتى لو كشف كل عملاءه العرب إرضاء للصهيونية فسيفعل".

 

وكرر زكي هجومه على محمد بن سلمان بالقول: "الذي عمل متحف الصهيونية هو الذي قال إن محمد بن سلمان هو أهم زعيم قادر على خدمة إسرائيل وهو يريد إعطاءه وساما".

 

وحول الجهة العربية التي تقف وراء الدفع بالسودان نحو تطبيع علاقته مع الاحتلال الإسرائيلي، أجاب زكي بالقول: "الضغط الذي رأيناه هو من محمد بن زايد عندما استدعى البرهان (عبد الفتاح رئيس المجلس السيادي السوداني) إلى الإمارات ثم التقى به في الخرطوم.. هو (محمد بن زايد) عراب للتطبيع العربي".