اقتصاد عربي

حديث المصالحة ينعش بورصة قطر.. والسعودية تواصل التراجع

أنهى المؤشر الرئيسي لبورصة قطر تعاملات جلسة الأحد مرتفعا 1.5 بالمئة- عربي٢١

أنهى المؤشر الرئيسي لبورصة قطر تعاملات جلسة الأحد مرتفعا 1.5 بالمئة، بدفع من تفاؤل المستثمرين بحديث مسؤولين خليجيين عن المصالحة مع السعودية، وقرب التوصل لاتفاق لإنهاء الأزمة الخليجية، المستمرة منذ أكثر من ثلاث سنوات.

 

وصعدت غالبية القطاعات ببورصة قطر، بدفع من انتعاش التداولات التي قفزت إلى 927.37 مليون ريال، مقابل 661.33 مليون ريال يوم الخميس، كما بلغت الكميات 563.87 مليون سهم، علما بأنها كانت تبلغ 259.95 مليون سهم في الجلسة السابقة.

 

وقال وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني،  في تصريحات صحفية، الجمعة؛ إن الدوحة متفائلة بحل الأزمة الخليجية قريبا، مضيفا: "أي حل للأزمة الخليجية، لا بد أن يكون حلا شاملا يحفظ وحدة الخليج".

وأردف: "متفائلون بحل الأزمة الخليجية ولا نستطيع القول إن جميع المشاكل ستحل في يوم واحد".

 

وغرد آل ثاني، على بيان دولة الكويت الذي تحدث عن مساع لحل الخلاف الخليجي، قائلا: "بيان دولة الكويت خطوة مهمة نحو حل الأزمة الخليجية. نشكر للكويت الشقيقة وساطتها منذ بداية الأزمة، كما نقدر الجهود الأمريكية المبذولة في هذا الصدد ونؤكد أن أولويتنا كانت وستظل مصلحة وأمن شعوب الخليج والمنطقة".

 

 

 

من جانبه أعرب وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان، الجمعة، عن تقدير بلاده لجهود الكويت بتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية.

وقال في تغريدة عبر حسابه على "تويتر": "ننظر ببالغ التقدير لجهود دولة الكويت الشقيقة لتقريب وجهات النظر حيال الأزمة الخليجية، ونشكر المساعي الأمريكية في هذا الخصوص، ونتطلع لأن تتكلل بالنجاح لما فيه مصلحة وخير المنطقة".

 

 

 

 

وتفرض السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة دبلوماسية وتجارية وحظر سفر على قطر منذ منتصف 2017، متهمين الدوحة بدعم الإرهاب. وتنفي قطر التهم وتقول إن المقاطعة تستهدف تقويض سيادتها.

 

وكان وزير الخارجية الكويتي الشيخ أحمد ناصر المحمد الصباح، أن مباحثات مثمرة جرت مؤخرا، تهدف إلى إنهاء الأزمة الخليجية.

وقال الصباح إن المباحثات جاءت بوساطة كويتية وأمريكية، كان آخرها زيارة قام بها جاريد كوشنر إلى قطر والسعودية.

 

 

 

 

وفي السياق، واصلت البورصة السعودية خسائرها للجلسة الرابعة على التوالي، وأغلق المؤشر الرئيسي منخفضا 1.1 بالمئة، بدفع من الهبوط الجماعي للقطاعات وتراجع حجم السيولة.

 

وأنهى تاسي تعاملات الأحد على تراجع بلغ 1.08 بالمئة وهي أكبر وتيرة تراجع يومي في أكثر من شهر، هبط بها إلى مستوى 8580.92 نقطة متخليا عن مستويات الـ8600 نقطة، بعد أن فقد 94.05 نقطة من قيمته.

 

وجاءت خسائر السوق السعودي في جلسة بداية الأسبوع، وسط انخفاض جماعي للقطاعات بصدارة السلع طويلة الأجل الذي هبط 6.4%، وتراجع قطاع المواد الأساسية بنسبة 1.05%،  كما هبط قطاع الاتصالات بنسبة 0.68%، وانخفض قطاع الطاقة بنسبة 0.47%، فيما تراجع قطاع البنوك 0.2%.