سياسة عربية

حميدتي يرحب بمبادرة حمدوك لحل الأزمة السودانية

حميدتي قال: نؤكد ترحيبنا بمبادرة حمدوك وندعو إلى الالتفاف حولها- حسابه على فيسبوك

رحب نائب رئيس مجلس السيادة بالسودان محمد حمدان دقلو "حميدتي"، الأحد، بمبادرة رئيس الوزراء عبدالله حمدوك لحل الأزمة الوطنية والانتقال الديمقراطي بالبلاد.


وأطلق حمدوك مبادرة في 22 حزيران/ يونيو الماضي بعنوان: "الأزمة الوطنية وقضايا الانتقال - الطريق إلى الأمام".


وتتضمن المبادرة 7 محاور، هي: إصلاح القطاع الأمني والعسكري، والعدالة، والاقتصاد، والسلام، وتفكيك نظام البشير، ومحاربة الفساد، والسياسة الخارجية والسيادة الوطنية، والمجلس التشريعي الانتقالي.


وقال حميدتي، عبر حسابه على "فيسبوك": "نؤكد ترحيبنا بمبادرة رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، وندعو إلى الالتفاف حولها".


وأوضح أن هناك مبادرات أخرى كثيرة بالخصوص طرحتها عدة جهات، وكلها تصب تجاه وضع المعالجات الكلية للأزمة السودانية، دون تفصيل عن هذه المبادرات.


وأضاف: "ندعو إلى توحيد كل هذه المبادرات في مبادرة واحدة تحقق التوافق الوطني الشامل، بمشاركة كل السودانيين دون إقصاء لأحد".

 

اقرأ أيضا: السودان: أحبطنا مخططا لإثارة الفوضى.. وحملة اعتقالات (شاهد)

واعتبر أن "هذا هو المخرج الوحيد لنا لتحقيق أهداف ومطلوبات الثورة السودانية، وصولا إلى ديمقراطية حقيقية عبر صندوق الانتخابات".


وعلى مدار نحو عامين، شهد السودان تطورات متسارعة ومتشابكة، ضمن أزمة الحكم، منذ أن عزلت قيادة الجيش البشير من الرئاسة في 11 نيسان/ أبريل 2019، تحت وطأة احتجاجات شعبية بدأت أواخر 2018، تنديدا بتردي الأوضاع الاقتصادية.


وبدأ السودان، في 21 آب/ أغسطس 2019، فترة انتقالية تستمر 53 شهرا تنتهي بإجراء انتخابات، يتقاسم السلطة خلالها كل من المجلس العسكري (المنحل) و"قوى إعلان الحرية والتغيير" (قائدة الحراك الشعبي)، والحركات المسلحة الموقعة على اتفاق سلام.