حقوق وحريات

توجيه تهم متعلقة بالإرهاب لصحفي جزائري.. واعتقال آخر

ليست المرة الأولى التي تلاحق فيها السلطات الناشط بوراس - أرشيفية

وُضع الصحافي والحقوقي الجزائري، حسن بوراس، رهن الحبس الاحتياطي لاتهامه بـ"تمجيد الإرهاب"، حسبما قال أحد محاميه. 

 

وأوضح عبد الغني بادي لوكالة فرانس برس أن بوراس اتهم بـ"الانتماء إلى منظمة إرهابية وتمجيد الإرهاب والتآمر ضد أمن الدولة بهدف تغيير نظام الحكم".


والصحافي الذي أودع الحبس بعدما استمع إليه قاضي تحقيق في محكمة سيدي محمد بالجزائر العاصمة، يُحاكم أيضا بتهمة "استخدام وسائل تقنية وإعلامية لتجنيد أفراد ضد سلطة الدولة"، حسب المحامي. 


وكانت السلطات اعتقلت بوراس في 6 أيلول/سبتمبر وفتشت منزله في منطقة البيّض لأسباب مجهولة، حسبما أعلنت الرابطة الجزائرية لحقوق الإنسان التي ينتمي إليها. 


وكان حكم أيضا على بوراس في 2016 بالسجن لمدة عام لإدانته بتهم "المشاركة في إهانة قاض والمشاركة في إهانة رجال القوة العمومية والمشاركة في إهانة هيئة نظامية".

 

كما أوقف الأمن الجزائري الصحافي محمد مولوج العامل بصحيفة ليبرتي الصادرة بالفرنسية، بحسب ما أفادت الرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان الإثنين وأكد أحد زملائه.


وكتبت الرابطة على صفحتها على فيسبوك "تم توقيف الصحافي محمد مولوج العامل بيومية ليبرتي مع تفتيش بيته الأحد في الجزائر العاصمة... مازال موقوفا تحت النظر".


وبينما لم يصدر أي تعليق من الصحيفة التي يعمل فيها منذ نحو 10 سنوات، أكد زميله الصحافي علي بوخلاف لوكالة فرنس برس خبر التوقيف، لكن دون توضيحات أكثر.


وبحسب بوخلاف فإنه سبق لمولوج البالغ 42 سنة، أن "تعرض قبل عدة سنوات لمشكلات مع الأجهزة الأمنية التي حرمته من جواز سفره لعدة أشهر. كما تم اعتقاله عدة مرات".