رياضة عربية

سعوديتان تشاركان لأول مرة في رالي داكار الذي تستضيفه المملكة

دعوات حقوقية لمقاطعة المسابقات الرياضية التي تستضيفها السعودية - واس

تشارك سائقتان سعوديتان لأول مرة في "رالي داكار" الذي تستضيفه المملكة، وذلك بعد إصدار التراخيص اللازمة لهما بحسب ما نشرت وكالة الأنباء الرسمية "واس".


ومنح الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية التراخيص اللازمة لمشاركة السائقتين السعوديتين دانية عقيل ومشاعل العبيدان كأول سائقتين يشاركن في رالي دكار .


وينطلق الرالي في الأول من كانون الثاني/  يناير المقبل، وتشارك عقيل والعبيدان في مركبات تصل سرعتها إلى 135 كم/ ساعة لمسافات تصل إلى 600 كم في ظروف شاقة على مدار 12 يوما.

 

واستضافت السعودية قبل أيام مسابقة فورميولا 1 وسط دعوات من منظمات حقوقية لمقاطعة المسابقات الرياضية في المملكة، كونها تستخدم لتبييض صفحة المملكة فيما يخص حقوق الإنسان.


وقالت منظمة "هيومن رايتس ووتش"؛ إن الحكومة السعودية استخدمت النسخة الافتتاحية لسباق الجائزة الكبرى للفورميولا 1 في سبيل تبييض انتهاكات تقوم بها ضد مواطنيها.

 

اقرأ أيضا: بديل محلي حلال | هكذا حلت السعودية معضلة "الشمبانيا" في احتفال فورمولا 1 

ولفتت المنظمة في بيان لها، إلى أن السعودية أقامت حفلات موسيقية وفعاليات مصاحبة للسباق الذي أقيم بين الثالث والخامس من كانون أول/ ديسمبر الجاري، وذلك لـ"صرف الانتباه عن انتهاكاتها المنتشرة لحقوق الإنسان".


وأضافت أنه "للوفاء بالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان وتجنب المساهمة في غسل سمعة الحكومة السعودية، يجب على مجموعة الفورميولا ون والفنانين المشاركين استغلال هذه المناسبة؛ لحث السلطات السعودية علنا على إطلاق سراح المعارضين ونشطاء حقوق الإنسان المحتجزين ظلما".


ولفتت المنظمة إلى أنها خاطبت ستيفانو دومينيكالي، الرئيس التنفيذي للفورميولا 1، ورئيس الاتحاد الدولي للسيارات (FIA) جان تود، لطلب اجتماع حول أزمة حقوق الإنسان في المملكة.


وقال مايكل بَيْج، نائب مديرة قسم الشرق الأوسط في "هيومن رايتس ووتش": "تبذل الحكومة السعودية قصارى جهدها لدفن انتهاكاتها الفادحة لحقوق الإنسان تحت المظلات العامة والأحداث الرياضية".