حول العالم

"ساعة يوم القيامة" تثبت على "عتبة الموت" وتنذر بالخطر

تفجير نووي
قال علماء إن "ساعة يوم القيامة" التي ابتكرها علماء عام 1947، للتحذير من حرب نووية قد تفني البشرية، ستظل ثابتة عند 100 ثانية قبل منتصف الليل للعام الثالث على التوالي.

وكشفت نشرة علماء Bulletin of the Atomic عن الساعة يوم الخميس، والتي تتعقب احتمالية فناء البشرية، للمرة الخامسة والسبعين منذ ظهورها، ومنذ ذلك الحين، أعلنت المجموعة سنويا ما إذا كان عقرب الدقائق في ساعة يوم القيامة، اقترب من منتصف الليل أو بعيدا عنه - علامة الكارثة.

وقالت راشيل برونسون، رئيسة علماء Bulletin of the Atomic، خلال الكشف المباشر عن ساعة القيامة: "تستمر ساعة القيامة في التحليق بشكل خطير، وتذكرنا بحجم العمل المطلوب لضمان كوكب أكثر أمانا وصحة. ويجب أن نستمر في دفع عقارب الساعة بعيدا عن منتصف الليل".

واستند قرار المجلس إلى عدة أحداث بما في ذلك مخاطر الحرب النووية، وعدم اتخاذ إجراءات تجاه تغير المناخ، وانتشار المعلومات المضللة والصراع في الفضاء.

وعلى الرغم من ثبات الساعة، تقول النشرة إن الإعلان يعني أننا "عالقون في لحظة لا تجلب الاستقرار ولا الأمان".

وأنشئت الساعة من قبل علماء أمريكيين مشاركين في مشروع مانهاتن الذي أدى إلى صنع الأسلحة النووية الأولى خلال الحرب العالمية الثانية، وهي عبارة عن عد تنازلي رمزي لتمثيل مدى قرب البشرية من إكمال كارثة عالمية.