طب وصحة

تحذير من متحورات جديدة.. دعم مالي للأردن وطوارئ بالمغرب

CC0


وصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 حول العالم إلى 480 مليونا و82 ألف حالة، منذ ظهور المرض في الصين في نهاية 2019.

ووصلت حالات الوفاة إلى 6 ملايين و143 ألف حالة، فيما تعافى من المرض أكثر من 414 مليون شخص حول العالم.

أما على صعيد اللقاحات، فقد تلقى 64% من سكان العالم جرعة واحدة على الأقل من لقاح كورونا.

وتم إعطاء 11.15 مليار جرعة على مستوى العالم، ويتم الآن إعطاء 16 مليون جرعة كل يوم، فيما تلقى 14.4% فقط من الناس في البلدان منخفضة الدخل جرعة واحدة على الأقل.

على جانب آخر، قال الرئيس التنفيذي لشركة موديرنا الأمريكية، ستيفان بانسيل، إن واحدا من كل خمس متحورات كورونا جديدة، سيكون شديد الخطورة.

وبحسب "بلومبيرغ" فقد أشار بانسيل إلى أن الأشخاص الأكثر ضعفا من كبار السن وأصحاب أمراض المناعة، سيحتاجون إلى الجرعات المعززة سنويا، للحماية من السلالات سريعة الانتشار.

عربيا، قال البنك الدولي في بيان له، إنه وافق على تقديم تمويل إضافي جديد للأردن بقيمة 350 مليون دولار لتمكينه من مساعدة المتضررين من التأثيرات الاقتصادية الناجمة عن جائحة كوفيد-19.

وبحسب البيان، فإن البنك وافق على "تمويل إضافي بقيمة 350 مليون دولار لمشروع ’الاستجابة الطارئة لجائحة كورونا في الأردن‘ من أجل مواصلة الدعم النقدي للأسر الفقيرة والأكثر احتياجا والعاملين في الشركات الأكثر تضررا من جائحة كورونا".

 

اضافة اعلان كورونا

ووافق البنك في 28 حزيران/ يونيو 2021 على تقديم تمويل إضافي للأردن بقيمة 290 مليون دولار لتمكينه من مساعدة المتضررين من التأثيرات الاقتصادية لكوفيد-19.

قبلها وافق منتصف الشهر نفسه على "برنامج بقيمة 500 مليون دولار لتحفيز الاستثمار العام والخاص في الأردن من أجل تحقيق التعافي الأخضر والشامل من جائحة فيروس كورونا".

والتمويل الجديد هو جزء من حزمة تمويلية بقيمة 1.1 مليار دولار أعلن البنك الدولي العام الماضي أنها ستقدم على شكل قروض ومنح للأردن لمساندته في الاستجابة للجائحة.

وفي سياق متصل، مددت الحكومة المغربية، حالة الطوارئ الصحية في البلاد شهرا إضافيا لمواجهة تفشي فيروس كورونا.

وفي 21 كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلنت الحكومة فرض حالة طوارئ صحية لمدة ثلاثة أسابيع، لمنع انتشار الجائحة، ومنذ ذلك الوقت يتم تمديد القرار قبل انتهاء مهلته.

ومن المفترض أن ينتهي آخر قرار تمديد للحكومة في 31 آذار/ مارس الجاري.

وقالت رئاسة الحكومة في بيان، عقب انتهاء الاجتماع الأسبوعي: "صادق مجلس الحكومة على تمديد مدة سريان مفعول حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي فيروس كورونا لغاية 30 نيسان/ أبريل المقبل".

ويهدف هذا التمديد إلى "الاستمرار في ضمان فعالية ونجاعة الإجراءات والتدابير المتخذة من طرف السلطات العمومية الرامية إلى التصدي لانتشار الجائحة".

وبمقتضى حالة الطوارئ الصحية يتم اتخاذ تدابير استثنائية، أبرزها الإغلاق الليلي وفرض حظر التجوال ومنع التنقل بين المدن ما لم يتوافر جواز التلقيح، وهي الإجراءات التي توقفت في أوقات سابقة.

وفي 9 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، قررت الحكومة المغربية رفع حظر التجول الليلي في عموم البلاد، وذلك انعكاسا لتحسن الوضع الوبائي بالمملكة.

وفي مطلع آذار/ مارس الجاري، أعلنت الرباط انتهاء موجة متحوّر "أوميكرون"، التي استمرت 11 أسبوعا.