سياسة عربية

"الجبهة الثورية" السودانية تعلن مبادرة لحل الأزمة السياسية

دعت الجبهة إلى وقف "العنف" ضد المتظاهرين وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين- جيتي

أعلنت "الجبهة الثورية" السودانية، الأحد، عن مبادرة لحل الأزمة السياسية في البلاد، التي سببها انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان على الحكومة.

 

ودعت الجبهة إلى وقف "العنف" ضد المتظاهرين وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين.

 

وخلال البيان الختامي لمؤتمرها الأول الذي عقد في ولاية النيل الأزرق لمدة أربعة أيام، كشفت الجبهة الثورية عن خارطة طريق للخروج من الأزمة.

 

والجبهة الثورية ضمن مكونات مجلس السيادة الذي يقوده البرهان، وهي تضم حركات مسلحة وقعت اتفاق سلام جوبا في 2020.

 

وبحسب الجبهة، فإن المبادرة تشمل مرحلتين؛ "الأولى بين شركاء الفترة الانتقالية المنصوص عليهم في الوثيقة الدستورية (2019) بهدف التوصل إلى حكومة تدير الفترة الانتقالية، فيما الثانية حوار بين القوى السياسية يفضي إلى حلول بشأن موضوعات تختص بنظام الحكم والدستور والانتخابات".

ودعا البيان إلى "وقف العنف ضد المتظاهرين وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، ورفع حالة الطوارئ (مستمرة منذ 25 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي)".

وأفاد بأن "المكون العسكري شريك في نجاح الثورة (أطاحت بالرئيس عمر البشير في نيسان/أبريل 2019)، وشريك في إدارة الفترة الانتقالية بحكم الوثيقة الدستورية".

ولفت إلى أن "استمرار هذه الشراكة يمثل ضمانة أساسية لاستمرار الفترة الانتقالية وإنجاز التحول الديمقراطي".

يأتي هذا الإعلان، في ظل مبادرة أطلقتها بعثة الأمم المتحدة "يونتاميس"، في 8 كانون الثاني/ يناير الماضي، بهدف حل الأزمة السياسية بالبلاد، وأجرت ضمنها مشاورات أولية مع مختلف الفاعلين السياسيين السودانيين.

 

اقرأ أيضا: مظاهرات سودانية للإفراج عن معتقلين.. واتهام يونيتامس بالعجز