سياسة عربية

استشهاد طفل فلسطيني ومواجهات بالضفة.. بوادر حرب (شاهد)

وزير حرب الاحتلال: التصعيد مع غزة احتمال قائم بسبب حساسية الوضع- تويتر

أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، الأربعاء، استشهاد طفل فلسطيني برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات اندلعت في قرية حوسان غرب بيت لحم جنوبي الضفة الغربية المحتلة.

 

وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن "الطفل الفلسطيني محمد حمامرة، البالغ من العمر 12 عاما، استشهد برصاص جيش الاحتلال بعد إطلاق أكثر من 10 رصاصات على جسده وتركه ينزف، ومنع سيارات الإسعاف من الوصول إليه في بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة".

 

 

تغطية صحفية: "لجنة التنسيق الفصائلي في بيت لحم تُعلن الحداد والإضراب الشامل يوم غد الخميس حدادًا على روح الشهيــد قصي فؤاد حمامرة، مع الدعوة للتصعيد الميداني على كافة نقاط التماس". pic.twitter.com/U2VYBHOEyE

 

تغطية صحفية: "مسيرة مركبات في مدينة جنين دعماً وإسناداً لمدينة رام الله" pic.twitter.com/IqRpcxCfvc

 

 

مراسل الجرمق: "مسيرة انطلقت تجاه منزل الشهيد في بلدة سلواد قضاء رام الله". pic.twitter.com/9jZU7JcnFZ

 


وأشارت إلى أن الاحتلال احتجز جثمان الفتى ونقله في إحدى مركباته العسكرية، منوهة إلى أن قوات الاحتلال أغلقت كافة مداخل قرية حوسان، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، وإطلاق جنود الاحتلال للقنابل والغاز المسيل للدموع قبل أن تقوم بتسليمه في وقت لاحق للإسعاف الفلسطيني.

 

 

تغطية صحفية: "فدا الوطن.. هكذا تلقى محمد عليان نبأ ارتقاء نجله برصاص الاحتلال في بلدة سلواد قضاء رام الله".

تصوير: نجلاء زيتون pic.twitter.com/uKh7en3BVo

 

 

 

 

ولفتت إلى أن الاحتلال جلب تعزيزات إضافية إلى بلدة سلواد شمال شرق رام الله".

 

 

ونوهت وكالة صفا الفلسطينية، إلى أن قوات الاحتلال أغلقت مدخل قرية رأس كركر غرب رام الله، وأنشأت حواجز على طريق وادي الدلب المجاور للقرية.


وأفادت بوقوع إصابات بالمواجهات الدائرة في سلواد وسط مناشدات لسيارات الاسعاف بالتوجه للبلدة.

 

 

 

 

 

 

والأربعاء، شن الاحتلال الإسرائيلي، حملة استدعاءات واعتقالات في مدينة القدس المحتلة، وفي الضفة الغربية، فيما قال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، إن  التصعيد مع غزة احتمال قائم بسبب حساسية الوضع.

وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اعتقلت عددا من الشبان واستدعت آخرين في عدة أحياء بمدينة القدس المحتلة.


وأشارت إلى أن "قوات الاحتلال داهمت منزل الشاب "نصر الله محمود" في بلدة العيسوية شمال شرق القدس المحتلة، واقتادته للتحقيق"، منوهة إلى أنها "اقتحمت أيضا منزل الشاب "منصور محمود" وتركت له استدعاء للتحقيق معه في غرف "4" لدى مخابرات الاحتلال، كونه لم يكن في المنزل".

 

 

وفي بلدة الطور شرق المدينة، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب "محمد أبو سبيتان"، بعد أن داهمت منزله، كما داهمت منزل الشاب "أمير حازم الصياد"، واستدعت الشاب "فريد أبو الهوى" للتحقيق معه.

 


وفي بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، اقتحمت مخابرات الاحتلال منزل الشاب "يوسف الرشق"، وهددت باعتقال والده في حال لم يسلم نفسه، في حين أنها استدعت الشابين عبد بربر ومجد الأعور للتحقيق بعد اقتحام منزليهما. 

 

 

وفي الضفة الغربية، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، أسيرا محررا من مدينة الخليل.

 

وأفاد الصحفي "طه أبو حسين"، بأن الاحتلال اعتقل شقيقه الأسير المحرر "داوود ادريس طلب أبو حسين" البالغ من العمر 38 عاما، بعد اقتحام منزله وإلحاق الضرر به، منوها إلى أن قوات الاحتلال قامت أيضا باقتحام منزل عائلته وتفتيشه.


كما اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي "إحسان جميل غنام البالغ من العمر 47 عاما، في بلدة عقابا شمال طوباس، أثناء مروره على حاجز طيار قرب أريحا، حين كان متوجها إلى مدينة الخليل حيث مكان عمله.

 

اقرأ أيضا: محكمة تنظر في الإفراج عن أحمد مناصرة.. وحملة دولية لمساندته

وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن "قوات الاحتلال اعتقلت الشاب نور شلبي من منزله قرب باب الساهرة بالقدس المحتلة".

 

 

 

 

 


وفي بلدة كوبر، ذكر موقع "فلسطين الآن"، أن قوة إسرائيلية خاصة اعتقلت كلا من الشاب "خلدون البرغوثي" من منزله بالتزامن مع وقت الإفطار، و"معاذ حامد" الذي هرب من سجن السلطة بعد سنوات من الاعتقال.

 

 

 

 

 


وقالت وسائل إعلام محلية إن "بلدة سلواد شمال شرق رام الله شهدت بالتزامن مع وقت الإفطار، مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال التي تحاصر أحد المنازل".

 

 

 

 

بدوره، أدان البرلمان العربي، التصعيد الإسرائيلي الخطير على أبناء الشعب الفلسطيني في جنين والقدس وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة، في شهر رمضان، منوها إلى أن المسجد الأقصى هو خط أحمر لا يجب أن تتجاوزه إسرائيل.


ونشر البرلمان، الأربعاء بيانا، حذر فيه بإيقاف جميع الإجراءات من خطورة ما أعلنته جماعات من المستوطنين المتطرفين باقتحام باحات المسجد الأقصى المبارك وتقديم القرابين وممارسة طقوس دينية في إطار الاحتفال بعيد الفصح اليهودي.


وأشار البيان إلى أن "ما يفعله الاحتلال هو استفزاز لمشاعر العالم العربي والإسلامي، وليس الشعب الفلسطيني فقط"، منوها إلى أن "هذه الخطوات ستساهم في تأجيج الصراع والوصول به إلى ذروته وإفشال كافة الجهود والمحاولات الرامية لتهدئة الأوضاع".

 

 

 

 

 

من جانبها، دعت فصائل المقاومة في غزة إلى إعلان التعبئة العامة، مطالبةً بأن يكون الجميع جاهزا ويخرج للدفاع عن الشعب الفلسطيني والمسجد الأقصى.


وطالبت الشعب الفلسطيني بالقدس والضفة والداخل المحتل بالزحف الكبير وأداء صلاة الجمعة في المسجد الأقصى حماية له، مشيرة إلى أنها ستتابع التطورات وتتخذ ما يلزم من قرارات لحماية المقدسات من الاحتلال.


كما دعت المقاومة في كل مكان إلى مزيد من الاستنفار والجهوزية دفاعا عن القدس والمسجد المبارك، مطالبة الأنظمة العربية المطبعة مع الاحتلال بمراجعة حساباتها، والتوقف أمام ضميرها وتاريخها.