سياسة دولية

دعوات غربية لفك الحصار عن حبوب أوكرانيا.. بوتين يشترط

قال بيان الكريملين إن روسيا جاهزة للبحث عن طرق لتصدير الحبوب مقابل رفع العقوبات- جيتي

يتركز اهتمام قادة الدول الغربية، في الآونة الأخيرة على ملف استئناف تصدير الحبوب، خوفا من نشوب أزمة غذاء قد تجتاح العالم، جراء استمرار الحرب الروسية على أوكرانيا، فيما عبر الكريملين عن استعداده لفك الحصار عن المحاصيل الأوكرانية وتصديرها عبر البحر الأسود، شريطة رفع العقوبات عن موسكو.

 

وأبلغ رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، السبت، بأن الشركاء الدوليين يعملون بشكل مكثف لإيجاد سبل لاستئناف تصدير الحبوب من أوكرانيا لتجنب أزمة غذاء عالمية.

وقال جونسون، إنه ناقش مع زيلينسكي أهمية بقاء المجتمع الدولي متحدا بشأن الموقف من الحرب.

وقال جونسون في بيان، إن المملكة المتحدة ستعمل مع الشركاء في مجموعة السبع للضغط من أجل إحراز "تقدم عاجل" بشأن تصدير الحبوب.

وأضاف البيان: "اتفق الزعيمان على الخطوات التالية وضرورة تخفيف روسيا لحصارها والسماح بتوفير ممرات آمنة للملاحة".

 

 

 



بوتين.. الحبوب مقابل العقوبات

وقبل ذلك، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، عقب اتصال هاتفي مشترك مع نظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتس، استعداد بلاده للبحث عن طرق لتصدير الحبوب الأوكرانية، بما في ذلك نقلها من موانئ البحر الأسود.

وقال بيان صادر عن الكريملين إنه: "جرى تبادل معمق لوجهات النظر حول الجوانب الموضوعية للوضع في أوكرانيا. وأبلغ الرئيس الروسي بالتفصيل عن آخر تطورات العملية العسكرية الجارية".

وأكد البيان أن إمدادات المنتجات الزراعية من روسيا قد تخفض التوترات الموجودة حاليا في السوق الغذائية العالمية، مشيرا في الوقت ذاته إلى ضرورة رفع العقوبات عن موسكو.

ولفت إلى أن روسيا جاهزة للبحث عن طرق لتصدير الحبوب، بما في ذلك نقلها من موانئ البحر الأسود.

 

اقرأ ايضا: روسيا تحذر من أزمة غذاء عالمية.. وتدرس مبادلة أسرى مع كييف

 

باريس وبرلين.. فك الحصار

 

من جانبها، قالت الرئاسة الفرنسية إن الرئيس ماكرون والمستشار شولتس حثا الرئيس بوتين، على ضرورة رفع الحصار الروسي عن ميناء أوديسا للسماح بصادرات الحبوب الأوكرانية.

 

 

 


ويتهم الاتحاد الأوروبي روسيا بمصادرة مخزونات الحبوب والآلات الأوكرانية، وقصف مستودعات الحبوب في جميع أنحاء البلاد.

وفي 24 شباط/فبراير الماضي، اندلعت الحرب الروسية على أوكرانيا حيث تبعها رفض دولي وعقوبات على موسكو التي تشترط تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، وهو ما تعده الأخيرة تدخلا في سيادتها.