سياسة دولية

روسيا ترسل وفدا عسكريا إلى تركيا لمتابعة عمليات نقل الحبوب

التنسيق المشترك بدأ أعماله في تنفيذ وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب من الموانئ الأوكرانية- جيتي

أرسلت وزارة الدفاع الروسية، وفدا عسكريا إلى مركز التنسيق المشترك في ولاية إسطنبول التركية، المعني بمتابعة عمليات شحن الحبوب من الموانئ الأوكرانية.

وقالت الدفاع الروسية في بيان، إن التنسيق المشترك في إسطنبول بدأ أعماله في تنفيذ اتفاقية "وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية".

وأوضح البيان أنّ العمل في المركز سيكون على شكل "صيغة رباعية"، وأنّ مهمة الوفد الروسي الأساسية هي إزالة كافة العقبات بأسرع وقت من أجل تنفيذ المبادرة، بإشراف خاص من وزارة الدفاع الروسية.

وفي 22 تموز/ يوليو الجاري، جرت في إسطنبول برعاية الرئيس التركي رجب طيب أردوغان والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، مراسم توقيع "وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية" بين تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.

ويضمن الاتفاق تأمين صادرات الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود (شرق أوروبا) إلى العالم.

 

اقرأ أيضا: تزايد أعداد المهاجرين اليهود مع تفاقم أزمة روسيا والاحتلال

قصف متواصل

واستهدفت القوات الروسية ميناء مدينة "ميكولايف"، بضربة صاروخية ضخمة، فيما قصفت القوات الأوكرانية، مستودع نفط في منطقة بوديونوفسكي في جمهورية دونيتسك الانفصالية.

وقال أولكسندر سينكيفيتش رئيس بلدية منطقة ميكولايف في جنوب أوكرانيا، إن القوات الروسية قصفت البنية التحتية لميناء ميكولاييف.

وأضاف للتلفزيون الأوكراني الحكومي: "تم توجيه ضربة صاروخية ضخمة على جنوب أوكرانيا من اتجاه البحر الأسود وباستخدام الطيران"، دون أن يقدم تفاصيل عن آثار الضربة.

في المقابل، قالت وكالة "تاس" الروسية إن حريقا كبيرا اندلع في مستودع نفط في منطقة بوديونوفسكي في جمهورية دونيتسك الشعبية الانفصالية المدعومة من روسيا في شرق أوكرانيا، بعد أن قصفت القوات الأوكرانية المنطقة.

وأضافت الوكالة أنه لم ترد أنباء عن وفيات أو إصابات حتى الآن بسبب الحريق.

سياسيا، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إن إسرائيل استخدمت خطابًا "متحيزًا" و"غير بناء" بخصوص أوكرانيا، مشيرة إلى أن العلاقات بين روسيا و"إسرائيل" لم تتدهور من تلقاء نفسها.

وأضافت: "مع الأسف، سمعنا في تصريحات تل أبيب في الأشهر الأخيرة خطابًا غير بناء على الإطلاق، والأهم من ذلك أنه متحيز، وهذا غير مفهوم وغريب تمامًا بالنسبة لنا".

ولفتت إلى أن إسرائيل أظهرت موقفًا مناهضًا لروسيا وداعمًا للنظام الأوكراني فقط، معتبرة أن ذلك "متناغم مع الصوت الغريب والوحشي للغرب.. ويثير إشارات استفهام".