فيضانات تغرق دولا

تضررت أعدادٌ كبيرةٌ من المدارس، ودمرت البنى التحتية، أعلنت حالةُ الطوارئِ في ولاياتِ نهر النيل والجزيرةِ والنيلِ الأبيض، وغربِ كردفان.

تعيشُ كلٌّ منَ السودانِ وباكستان، هاجسا مرعبا بعدَ اجتياحِ السيولِ والفيضاناتِ لمناطقَ شاسعةٍ من البلدينِ.

 

تضررت أعدادٌ كبيرةٌ من المدارس، ودمرت البنى التحتية، أعلنت حالةُ الطوارئِ في ولاياتِ نهر النيل والجزيرةِ والنيلِ الأبيض، وغربِ كردفان، وجنوبِ دارفور، وكسلا، بحسبِ المجلسِ القومي للدفاعِ المدنيِّ في السودان.

 

أتت الفيضاناتُ بعدَ ارتفاعِ منسوبِ الأنهارِ إلى أعلى مستوى لها منذ 70 عاما بما أعادَ إلى الأذهانِ مآسي فيضاناتٍ مماثلةٍ حدثت في الأعوامِ 1946، و1988، و2020.

 

قضت الفيضاناتُ التي تجتاحُ البلاد على العديدِ منَ المشاريعِ الزراعية، وأدت إلى تلوثِ المياهِ الصالحةِ للشرب بما ينذرُ بأزماتٍ غذائيةٍ مقلقة قد تفضي إلى مجاعة.

 

في باكستان، سيولٌ هي الأخطرُ منذ سنوات، تسببت في قتل المئات، وإصابة الآلاف، وتشريد نحو مليون شخص من منازلهم.

 

كيفَ نواجهُ خطرَ الفيضان؟

 

للحدِّ من أخطارِ الفيضانات، تلجأُ الدول إلى مجموعةٍ من الإجراءاتِ في البنيةِ التحتيةِ منها بناءُ السدود، وبناءُ خزاناتٍ عملاقة، واستحداثُ بحيراتٍ صناعية، ووضعُ ما يسمى بحواجزِ العواصف والعملُ على فصلِ أنظمِة الصرفِ الصحيِّ عن شبكاتِ تصريفِ مياهِ الأمطار.

 

إضافةً إلى العملِ على ما يسمى بالسهولِ الفيضية لتوجيهِ مياهِ الفيضانِ إليها تجنبا لغرقِ المدنِ والأحياءِ السكنية.