سياسة دولية

الحرس الإيراني يحذر السعودية.. وإدانة للعقوبات الأوروبية

سلامي قال إن العواقب السيئة ستلحق بالسعودية إذا لم تسيطر على هذه الوسائل- جيتي

حذر قائد الحرس الثوري الإيراني، السعودية، من مواصلة وسائل الإعلام "الممولة" من قبلها، التحريض على مواصلة الاحتجاجات في إيران أو مواجهة عواقب ذلك.

ونقلت وكالة أنباء "تسنيم" الإيرانية، المقربة من الحرس الثوري، عن اللواء حسين سلامي قوله: "إنني أحذر نظام آل سعود من أن ينتبهوا إلى تصرفاتهم ويسيطروا على وسائل إعلامهم، وإلا فإن نتائج وعواقب تلك التصرفات السيئة ستلحق بكم".

فيما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" أن سلامي "طالب النظام السعودي، بأن يراقب سلوكه وسلوك وسائل الإعلام الممولة من قبله والتي تحرض ضد إيران".

ونقلت عن سلامي قوله: "إنهم يسعون بوضوح إلى تحريض شبابنا على المشاركة في أعمال الشغب"، وأضاف: "ننصحهم بالسيطرة على وسائل الإعلام الممولة من جانبهم وأن يكونوا حذرين".

وجاءت تصريحات سلامي خلال مناورة عسكرية باسم "الاقتدار" للقوة البرية التابعة للحرس الثوري في منطقة آرس العامة الواقعة شمال محافظتي أذربيجان الشرقية وأردبيل، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام الإيرانية.

 

اقرأ أيضا: شهر على بدء احتجاجات إيران.. و4 قتلى بحريق سجن في طهران


وقال سلامي إن "الرسالة الأساسية لمناورة اليوم هي الصداقة والأخوة مع الجيران"، مضيفا أن "هذا هو مبدأ سياستنا، طالما أن الجيران لا يتآمرون علينا سنستمر في صداقتهم وفي غير هذه الحالة فإن سياستنا ستتغير، وطالما أن الدول المختلفة تتفاعل معنا ولدينا تعايش سلمي وعلاقات سياسية واقتصادية مناسبة، فإن علاقاتنا ستكون معهم مبنية على الصداقة والتعاون".

 

الخارجية تدين العقوبات الأوروبية

 
أدان المتحدث باسم وزارة الخارجية ناصر كنعاني، بـ"شدة" قرار مجلس وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي فرض عقوبات أحادية الجانب على بعض المسؤولين والمؤسسات الإيرانية، واعتبر في تغريدة على حساب الوزارة بـ"تويتر" أن العقوبات تعد انتهاكا للقانون الدولي ومثالاً بارزاً على التدخل في الشؤون الداخلية للجمهورية الإيرانية.

 

 


وأقر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد مسؤولين إيرانيين، بينهم قائد "شرطة الأخلاق"، لضلوعهم في حملة القمع التي يشنها النظام على الاحتجاجات التي أشعلها موت الشابة مهسا أميني، والتي تواصلت في مدن عدة أمس على خلفية الحريق بسجن إيفين في طهران، مع إعلان السلطات ارتفاع عدد القتلى إلى ثمانية