سياسة دولية

"حديث ودي" بين رئيسة وزراء تونس وهرتسوغ.. وسخط (شاهد)

هرتسوغ التقى زعماء عربا في شرم الشيخ- تويتر

تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر "حديثا وديا" بين رئيس دولة الاحتلال يتسحاق هرتسوغ، ورئيسة وزراء تونس نجلاء بود، بعد لقاءات عقدها مع زعماء عرب.

 

وذكرت أوساط دبلوماسية إسرائيلية أن رئيس دولة الاحتلال يتسحاق هرتسوغ أجرى سلسلة لقاءات تطبيعية مع عدد من الزعماء العرب خلال مشاركته في قمة المناخ التي استضافتها مدينة شرم الشيخ المصرية.

 

والتقى هرتسوغ برئيسة وزراء تونس نجلاء بود، وقد شوهدا "مبتسمين" خلال جلسة تصوير، ما استفز النشطاء العرب على شبكات التواصل بحدة، ووصفوا ما حصل بـ"العار والفضيحة".


وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت في تقرير ترجمته "عربي21"، نقلا عن مندوبيها في المؤتمر، أن "تبادل الحديث بينما لم يستمر سوى بضع ثوانٍ، لكن يمكن اعتباره من اللقاءات التطبيعية الأولى بين تونس ودولة الاحتلال بصورة علنية، رغم أنه لم يتضمن سوى المجاملات، مع العلم أنه بعد توقيع المغرب على اتفاق تطبيع مع إسرائيل، فقد أعلنت تونس أنها لا تعتزم إقامة علاقات دبلوماسية رسمية معها".

 

 

 

 

 

 

 

 

إيلانا كورييل مبعوثة صحيفة يديعوت أحرونوت إلى مؤتمر المناخ، كشفت أن "هرتسوغ حظي باستقبال حار من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، تضمن عناقا منه، فيما رفض الأردن التوقيع على اتفاقية طاقة جديدة خوفا أن تؤدي نتائج الانتخابات الإسرائيلية لتغيير الوضع الراهن في المسجد الأقصى، ولم يوافق إلا بعد أن بعث بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء المكلف برسائل مطمئنة، وزعمت وزارة الطاقة أنه لا توجد مشكلة مع الأردنيين.


وأضافت في تقرير ترجمته "عربي21" أن "مسؤولا كبيرا في الوفد الإسرائيلي لمؤتمر المناخ أكد أن الأردنيين حتى يوم أمس لم يوافقوا على التوقيع على الاتفاق، لأن قلقهم من صعود حزب الصهيونية الدينية بقيادة بيتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير أدى إلى قلق الأردن من تضرر الوضع الراهن في المسجد الأقصى، باعتبارها من أهم القضايا بالنسبة له، وذات إمكانات متفجرة، لكن ما بعثه نتنياهو من رسالة مطمئنة حول هذه القضية للأردنيين دفعهم فقط إلى الموافقة على توقيع الاتفاقية". 


وأشارت إلى أن "هرتسوغ بعد لقائه مع السيسي، اجتمع بقادة من جميع أنحاء العالم العربي بمن فيهم ملك الأردن، وأمير المغرب، ورئيس دولة الإمارات العربية المتحدة حاكم أبو ظبي محمد بن زايد، ورئيسا تشاد والكونغو".