التوحد

كشفت دراسة عن إحتمال تعرض المصابين بالتوحد للوفاة أكثر بثلاثة أضعاف من أقرانهم


أكثر من 70 مليون شخص حول العالم مصابون بالتوحد، بحسب الأمم المتحدة، وهناك طفل واحد من كل 100 طفل يعاني من اضطرابات التوحد، بحسب منظمة الصحة العالمية.

وقد أظهرت الدراسات العلمية أن العوامل الجينية هي الأكثر أهمية للإصابة بطيف التوحد، إلا أن البيئة تلعب دوراً هي الأخرى، بحسب معهد "كارولينسكا" السويدي.

أرقام مقلقة

في أستراليا، هناك واحد من كل 150 شخصا مصاب بالتوحد، بحسب دائرة الصحة الاسترالية. أما في الولايات المتحدة، فهناك أكثر من 3 ملايين شخص مصابون بالتوحد، وبمعدل مولود واحد من كل 68 مولودا، بحسب السلطات الأمريكية.

ويتوجب على البشرية إنشاء أنظمة تعليمية شاملة تمكّن الطلاب المصابين بالتوّحد من الوصول لمسار تعليمي يختارونه، بحسب الأمين العام للأمم المتحدة.

فيما أكدت دراسة علمية على العلاقة المحتملة بين الوراثة والتوحد، بحسب "مؤسسة سيمونز".

دراسات علمية

يعد الطبيب النفسي الأمريكي "ليو كانر" أول من أطلق مصطلح التوحد Autism عام 1943، ليعلن علماء جامعة هارفارد ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا عام 2015 ولأول مرة عن إيجاد صلة بين السلوك التوحدي ونقص مادة كيميائية في الدماغ تساعد بنقل الإشارات عبر الخلايا العصبية، وفقا لـ"سي إن إن".

لتكشف دراسة أخرى عام 2017 عن احتمال تعرض المصابين بالتوحد للوفاة أكثر بثلاثة أضعاف من أقرانهم بسبب إصابات يمكن الوقاية منها، وفقا للمجلة الأمريكية للصحة العامة.

ما هو التوحد؟

هو اضطراب نمائي، يحدث في مرحلة مبكرة من الطفولة، يؤثر في كيفية التواصل والتفاعل الاجتماعي، ويتضمن أنماطًا محددةً ومتكررةً من السلوك، أُضيف مصطلح "طيف التوحد" للإشارة إلى وجود مجموعة متعددة من الأعراض والعلامات، وعلى مستويات مختلفة من الشدة.