سياسة عربية

أكثر من 30 قتيلا وجريحا في تفجير انتحاري وسط الصومال (شاهد)

يخوض مقاتلو حركة الشباب تمردا منذ أكثر من 15 عاما لإطاحة الحكومة المدعومة دوليا في مقديشو- تويتر
أدى انفجار شاحنة محملة بالمتفجرات قرب نقطة تفتيش في مدينة بلدوين وسط الصومال؛ إلى مقتل 13 شخصا وإصابة 20 آخرين بجروح.

وأعلن المسؤول في الشرطة المحلية أحمد آدن في تصريح لـ"فرانس برس" العثور على "جثث 13 شخصا غالبيتهم من المدنيين الذين يقطنون على مقربة" من الموقع.

وأفاد بنقل "نحو 20 جريحا إلى المستشفيات"، وتابع: "نعتقد أن أعداد الضحايا مرشّحة للارتفاع".

يأتي الهجوم الذي ألحق أضرارا بمبان قريبة وأدى إلى محاصرة كثر تحت الأنقاض، بعد إقرار الحكومة الصومالية الضعيفة بتعرّضها لـ"نكسات كبيرة عدة" في حملتها ضد مقاتلي حركة الشباب.

ويخوض مقاتلو الحركة تمردا منذ أكثر من 15 عاما لإطاحة الحكومة الضعيفة والمدعومة دوليا في مقديشو.

ولا تزال قوة الاتحاد الأفريقي التي انتشرت في الصومال في العام 2007 بتفويض مدّته ستة أشهر، موجودة في البلاد، وتسعى الحكومة إلى إرجاء عملية خفض عديد القوات الأجنبية لمدة ثلاثة أشهر.


وتدعو قرارات الأمم المتحدة إلى خروج قوة الاتحاد الأفريقي من الصومال بنهاية العام المقبل، وإلى نقل المسؤوليات الأمنية إلى جيش البلاد وشرطتها.

وأطلقت القوات الصومالية في آب/ أغسطس من العام الماضي هجوما واسع النطاق ضد حركة الشباب التابعة لتنظيم القاعدة، وتؤازرها في حملتها ميليشيات تابعة للعشائر في عملية تدعمها قوة الاتحاد الأفريقي وتساندها الولايات المتحدة بضربات جوية.


وتولى الرئيس الصومالي حسن الشيخ محمود منصبه في أيار/ مايو الماضي، وتعهّد بشن "حرب شاملة" ضد حركة الشباب التي دُحرت من مقديشو في العام 2011 ولكنها ما زالت تسيطر على مساحات شاسعة من البلاد.

الرئيس الذي أجرى مؤخرا زيارات تفقدية لخط الجبهة، قال في آب/ أغسطس إن الحكومة ستقضي على الإرهابيين بنهاية العام.

لكن مستشار الأمن القومي الصومالي طلب في رسالة وجّهها إلى الأمم المتحدة إرجاء عملية سحب ثلاثة آلاف عنصر من قوة الاتحاد الأفريقي المقررة في نهاية أيلول/ سبتمبر.