اقتصاد دولي

ارتفاع أسعار النفط وسط توقعات "ضعيفة" لخفض الفائدة الأمريكية

جاء ذلك الارتفاع في ظل توقعات "ضعيفة" لخفض أسعار الفائدة الأمريكية- الأناضول
حققت أسعار النفط ارتفاعا، اليوم الأربعاء، مع موازنة المستثمرين بن مخاوف تخفيض المنتجين الرئيسيين للإنتاج والهجمات الحوثية في البحر الأحمر وبين التوقعات الضعيفة لخفض أسعار الفائدة الأمريكية.

وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت 12 سنتا، بما يعادل 0.15 بالمئة، إلى 82.46 دولار للبرميل بحلول الساعة 0100 بتوقيت غرينتش، في حين ارتفعت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي تسعة سنتات، أو 0.12 بالمئة، إلى 77.13 دولار.

وتراجعت عقود برنت 1.5 بالمئة وغرب تكساس الوسيط 1.4 بالمئة أمس الثلاثاء.

ويأتي ذلك عقب استخدام الولايات المتحدة حق النقض "الفيتو" للمرة الثالثة في مجلس الأمن، ضد مشروع قرار جزائري يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لأسباب إنسانية.

وفي غضون ذلك، تواصلت هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر ومضيق باب المندب، ما زاد المخاوف بشأن تدفقات الشحن عبر الممر المائي الحيوي.

من جانبها، قالت روسيا إنها تعتزم الوفاء بحصتها في منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفائها، المعروفة باسم أوبك+، في فبراير شباط رغم تراجع تكرير النفط. وكانت قد تعهدت بخفض الإنتاج 500 ألف برميل يوميا في إطار حزمة تخفيضات أوبك+.



وقال وزير الطاقة الروسي أمس الثلاثاء، إن إنتاج مصافي التكرير في روسيا انخفض سبعة بالمئة منذ بداية العام، بعد أن تعرضت المنشآت لأضرار بسبب هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية.

وأثرت المخاوف من أن يستغرق خفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة، وقتا أطول مما كان متوقعا على توقعات الطلب على النفط.

وأدت بيانات التضخم الأمريكية الأسبوع الماضي إلى تراجع التوقعات ببداية وشيكة لدورة التيسير النقدي في الولايات المتحدة، حيث يتوقع الاقتصاديون الذين استطلعت رويترز آراءهم الآن خفضا لتكاليف الاقتراض في يونيو حزيران.

وأظهر استطلاع أولي أجرته رويترز أمس، أن مخزونات الخام الأمريكية ارتفعت الأسبوع الماضي في حين انخفضت مخزونات نواتج التقطير والبنزين.

وقدر محللون استطلعت رويترز آراءهم أن مخزونات الخام ارتفعت بنحو 4.3 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 16 فبراير شباط.