سياسة دولية

أطول تظاهرة عالمية دعما لغزة ومناهضة للاحتلال وسط نيويورك

تظاهرات متواصلة في المدن الأمريكية دعما لغزة ومناهضة للاحتلال- منصة إكس
نظمت تظاهرة مؤيدة فلسطين في ولاية نيويورك الأمريكية احتجاجا متواصلا لمدة 24 ساعة، للمطالبة بإنهاء مجازر الاحتلال ضد المدنيين في قطاع غزة، ووقف فوري لإطلاق النار.

وتجمع ناشطون أمريكيون في حديقة بلدية ولاية نيويورك، وأعلنوا أنهم سيواصلون حراكهم إلى أن يتم التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة.

وخلال التظاهرة الاحتجاجية التي ستستمر 24 ساعة، حاول المتحدثون إيصال أصواتهم إلى عمدة نيويورك إريك آدامز، وأعضاء مجلس البلدية، ودعوا الولايات المتحدة إلى التوقف عن دعم الاحتلال.







وقال بعض اليهود الأمريكيين الذين يعيشون في نيويورك، إن إسرائيل ترتكب "إبادة جماعية" في قطاع غزة الفلسطيني، وإنهم لا يريدون دعم تل أبيب من خلال الضرائب التي يدفعونها للحكومة الأمريكية.

كما حمل الناشطون لافتة عملاقة، تحمل أسماء عشرات الآلاف من المدنيين الذين فقدوا أرواحهم في غزة، على الرصيف أمام مبنى البلدية.

وردد المتظاهرون شعارات تدعو للحرية لفلسطين، ووقف إطلاق النار، وعدم دعم الإبادة الجماعية في غزة.

وفي تصريح لوكالة الأناضول، قال برهان كارول، أحد محامي مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية، إن المطلب الوحيد للتظاهرة؛ وقف فوري لإطلاق النار في غزة.

واقتربت حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة من ثلاثين ألف شهيد وعشرات آلاف الجرحى، بفعل ارتكاب الاحتلال مزيدا من المجازر الوحشية بحق المدنيين العزل.

وقال وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، في بيان، إنه في اليوم الـ145 من الحرب "ارتفعت حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 29 ألفا و954 شهيدا و70 ألفا و325 مصابا منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي".

وأشارت إلى أن "قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 8 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، راح ضحيتها 76 شهيدا و110 مصابين خلال الـ 24 ساعة الماضية".


وأوضحت الوزارة، أنه "ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم".

وإلى جانب الضحايا، فإن الحرب خلفت دمارا هائلا في المنازل والبنى التحتية والمستشفيات، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة، وفق بيانات فلسطينية وأممية، الأمر الذي أدى إلى مثول دولة الاحتلال أمام محكمة العدل الدولية للمرة الأولى بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".