سياسة دولية

تسجيل صوتي لأسيرين إسرائيليين قبل أن يقتلهما الاحتلال في غزة (شاهد)

أقر الاحتلال بقتل الأسيرين بالخطأ في قطاع غزة- الأناضول
كشفت هيئة البث الإسرائيلية، الأحد، عن تسجيل صوتي لاثنين من الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة قبل أن يقتلهما جيش الاحتلال الإسرائيلي.

ووثق التسجيل الصوتي للأسيرين الذي أقر الاحتلال بقتلهما في حي الشجاعية بقطاع غزة "عن طريق الخطأ"، صراخهما وهما يناشدان جيش الاحتلال إنقاذهما بالقول: "أنقذونا. نحن مخطوفان. نحن تحت الدرج. أرجوكم أنقذونا".


وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن المحتجزين، واسمهما ألون ويوتام، صرخا وناشدا جنود الجيش إنقاذهما لكنه قتلهما بالخطأ.

من جهته، قال والد الأسير الإسرائيلي القتيل ألون شمريز، تعليقا على التسجيل الصوتي: "صرخنا مع ألون في تلك اللحظات أنا وأولادي وبكينا ومن المؤسف أن الجيش قتلهم".

وأوضح أنه "تم استدعاء ابنه للخدمة بعد 7  تشرين الأول /أكتوبر وبعد أسبوع فقط أدركوا أنه اختطف".

بدوره، شقيق الأسير الإسرائيلي القتيل ألون، إنه "لا ينبغي لأحد الاستماع للتسجيل لكن الجيش يسرب المعلومات ويسبب لنا إرهابا نفسيا"، موضحا أنهم "شاهدوا وثائق التحقيق في قتل الأسرى على مرأى من ضباط متغطرسين".

يأتي ذلك فيما تواصل عائلات الأسرى الإسرائيليين احتجاجاتها على حكومة الاحتلال الإسرائيلي، للمطالبة بالتوصل إلى صفقة تبادل جديدة مع فصائل المقاومة الفلسطينية لاستعادة الأسرى، وسط مخاوف متصاعدة على حياتهم جراء القصف العشوائي الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة.

وسبق لفصائل المقاومة الفلسطينية، وعلى رأسها "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية  "حماس"، أن بثت مقاطع مصورة لأسرى قتلهم الاحتلال الإسرائيلي.


كما أنها بثت أكثر من تسجيل مصور لأسرى إسرائيليين ينتقدون رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ويطالبون بوقف العدوان على غزة وإعادتهم إلى ذويهم في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وكانت المقاطع المصورة التي تبثها المقاومة للأسرى الإسرائيليين، تسببت في تصاعد سخط ذويهم على أداء حكومة الاحتلال المتطرفة، التي لم تحقق بعد أكثر من 149 يوما من العدوان أهدافها من الحرب الدموية على غزة، بما في ذلك إعادة الأسرى الإسرائيليين.