سياسة عربية

رسالة أسرة الصحفي المعتقل إبراهيم الدراوي للمصريين (فيديو)

يواجه تهمة التخابر مع حركة حماس رغم أنه صحفي مختص في الشأن الفلسطيني - أرشيفية
يقبع عشرات الصحفيين والإعلاميين خلف سجون الانقلاب العسكري بسبب معارضتهم للنظام، الذي يبدو أنه يخشى من صرير أقلامهم، أو صوت حناجرهم.
 
من بين هؤلاء المعتقلين الصحفي المستقل إبراهيم الدراوي، عضو نقابة الصحفيين والمهتم بالشأن الفلسطيني، وقد تم اعتقاله عقب عودته من بيروت في آب/ أغسطس 2013، بعد تسجيله إحدى الحلقات مع مقدم البرامج تامر أمين الموالي للانقلاب العسكري في قناة روتانا مصرية.
 
ويواجه الدراوي تهم التخابر مع حركة حماس الفلسطينية، بالرغم من أنه صحفي مختص بالشأن الفلسطيني، وله حلقات مسجلة عن الأوضاع في الأراضي الفلسطينية. وتصل عقوبة تلك التهمة للإعدام شنقا.
 
كاميرا "عربي21" التقت بزوجته رضا جمال، وأطفاله (أربعة أولاد وفتاة) ، وأكدوا جميعهم وقوفهم إلى جانب رب الأسرة في محنته، كما طالبته زوجته وأولاده بالصبر والصمود.
 
وأكد أفراد الأسرة في حديثهم أن والدهم يدافع عن قضية عادلة تتعلق بحريات وحقوق الشعب المصري؛ الذي ثار على الظلم والفساد في ثورة 25 يناير.
 
وقالت زوجته: "كان رجلا مهذبا وعند حسن ظن الجميع، ومتقنا لعمله. وعمل على إنجاح جميع المؤتمرات الخاصة بنقابة الصحفيين"، مشيرة إلى أن "له أصحابا من جميع تيارات المجتمع السياسي، من السلفيين والإخوان والليبراليين واليساريين والشيوعيين، ولم يكن ينتمي لفصيل أو حزب بعينه". وأضافت أن "انتماءه كان للخبر فقط، وكان يدافع عن مكتسبات المصريين ورئيسهم المنتخب محمد مرسي".
 
ووجهت الزوجة وأولادها رسالة من خلال موقع "عربي21"، طالبوا فيها الدراوي "بالثبات والمثابرة، والتأكيد على انتصار الحق، وانهزام الانقلاب العسكري". كما وجهوا رسالة أخرى للشعب المصري، أكدو فيها "أن هذا الشعب سوف يستعيد حقوقه، وسيتولى أمره من يختاره بإرادته الحرة".