سياسة عربية

اشتباك مسلح بين قوات الاحتلال ومقاوم يتحصن بمنزل بالخليل

قوات الاحتلال استخدمت الجرافات لهدم المنزل الذي تحصن فيه محمد - فيسبوك
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ليلة الاربعاء، بلدة "صوريف" شمال غرب مدينة الخليل المحتلة، وقامت بحصار أحد المنازل بمنطقة "واد اجدور"، بعد قطعها للكهرباء عن البلدة.
 
وأكدت مصادر محلية، أن اشتباكا مسلحا وإطلاق نار كثيف وقع بين قوات الاحتلال وأحد الشبان الفلسطينيين المحاصرين داخل المنزل، حيث رافق مئات الجنود جرافات عسكرية، وقوات خاصة متنكرة بالزي المدني، وحاصروا المنزل، وسط إطلاق نار كثيف صوبه، مطالبين أحد الشبان بتسليم نفسه عبر مكبرات الصوت بقولهم: "سلم نفسك يا محمد".
 
وذكرت المصادر، أن "محمد الفقيه"، وهو المتهم بتنفيذ عملية "عتنائيل"، الأخيرة هو الذي يتحصن داخل المنزل ببلدة "صوريف"، وما يزال الاشتباك متواصل، وتستخدم قوات الاحتلال القذائف والصواريخ للسيطرة على الفقيه.
 
ووقعت مواجهات عنيفة بين سكان البلدة وقوات الاحتلال، التي أطلقت قنابل الصوت وقنابل الغاز المسيل للدموع، والرصاص المطاط.
 
وأكدت الناطقة باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، عراب فقهاء لـ"عربي21"، أن قوات الاحتلال "منعت سيارات الإسعاف من الوصول للمكان عقب اقتحام البلدة، بحجة أنها منطقة عسكرية مغلقة"، لافتة أن طواقم الإسعاف تمكنت من الوصول للمكان، وتقديم العلاج الميداني لنحو 3 فلسطينيين أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط.