فنون منوعة

لمجرد يعيش الملل في سجنه.. وأنباء عن تخلي محاميه الفرنسي عنه

يوجد سعد لمجرد رهن الاعتقال الاحتياطي بأحد السجون الفرنسية السيئة السمعة- أرشيفية
مع اقتراب قضاء الفنان المغربي سعد لمجرد ثلاثة أشهر بأحد السجون الفرنسية، بات العديد من معجبي ومحبي الفنان الشاب يتساءلون عن مصيره خصوصا مع تداول عدد من نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي خبر تخلي المحامي الفرنسي، إيريك دوبون موريتي، عن دفاعه عن لمجرد.

خبر التخلي نفاه والد لمجرد، الفنان البشير عبدو، جملة وتفصيلا، وقال في تدوينة على صفحته بموقع "فيسبوك"، إن الخبر "غير صحيح تماما"، واستطرد: "بالعكس الأستاذ موريتي مهتم وملم بالقضية من كل الجوانب واتصالنا به مستمر، وهو متفائل جدا لإنهاء هذا المشكل، بطبيعة الحال بخبرته وتجربته الواسعة التي يعرفها الجميع".

وناشد البشير، ناشري الأخبار المزيفة، التأكد منها لأنها "تخلق الهلع والقلق في قلب أسرة ومحبي سعد في كل مكان"، مضيفا: "شكرا جزيلا للأساتذة المكلفين بالقضية، المحامي الكبير موريتي ونائبه أنطوان والمحامي اللطيف فيدادا".



وحول صحة لمجرد، نفى والده البشير الإشاعات والأخبار التي تم ترويجها مؤخرا عن ابنه والتي قالت إن صحته في تدهور مستمر، وقال إنها "مغرضة ولا أساس لها من الصحة".

وأضاف البشير في تدوينة على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، أن سعد "بصحة وعافية ويعيش الملل لأنه لم يعتد على مثل هذه المحنة القاسية داخل هذه المؤسسة السجنية".

وتابع: "زيارتنا له مستمرة حيث ننتظر فقط إنهاء الإجراءات القانونية التي تتطلب وقتا ليس بكثير وسيخرج ويعود لجمهوره بمعنويات مرتفعة إن شاء الله، نحن دائما في أمس الحاجة للمزيد من دعواتكم بالفرج القريب إن شاء الله".



يشار إلى أن القضاء الفرنسي لم يقل كلمته بعد في قضية لمجرد المتابع في قضية اعتداء جنسي على فتاة فرنسية تدعى لورا بريول، كما أن القاضي رفض تمتيعه بالسراح المؤقت.

ويوجد لمجرد رهن الاعتقال الاحتياطي بأحد السجون الفرنسية السيئة السمعة بعد أن وجهت له في 28 تشرين الأول/ أكتوبر، في باريس، تهمة "الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة"، فضلا عن تهمة "العنف العمد مع ظروف مشددة للعقوبة".