سياسة عربية

هكذا علق خالد يوسف وزوجته و"25-30" على توقيفه (فيديو)

يوسف: أجريت تحليل دم وبول حتى أؤكد للجميع أنني لا أتعاطى أي مخدرات- أرشيفية
نفى المخرج السينمائي، وعضو مجلس النواب المصري، خالد يوسف، ما تردد بشأن استغلال حصانته من أجل منع سلطات المطار من تفتيشه، قائلا: "أجريت تحليل دم وبول حتى أؤكد للجميع أنني لا أتعاطى أي مخدرات بالرغم من أنه لم يُطلب مني ذلك، ومسلسل التشهير بي مستمر بهدف النيل من مصداقيتي أمام الرأي العام".

وأكد يوسف، في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على فضائية "الحياة"، أن النيابة قررت إخلاء سبيله بلا أي ضمانات مالية، بعد التأكد من صحة أقواله في ما يتعلق بأقراص عقار "زانكس" التي كانت بحوزته أثناء توجهه إلى باريس.

وانتقد تناول بعض وسائل الإعلام للقضية، قائلا: "للأسف هناك بعض المواقع الإخبارية التي استغلت الواقعة وضخمتها، ولكن يبدو أن هذه ضريبة وأنا راض بدفعها".



ومن ناحيتها، علقت الفنانة التشكيلية شاليمار الشربتلي، زوجة يوسف، على توقيفه بمطار القاهرة الدولي لحيازته عبوة أقراص "زانكس"، قائلة إنها تحمل ماجستيرا في علم الجينات، وبالتالي فهي تستطيع أن تفرق بين الأدوية المحظورة من غيرها.

وأكدت خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "العاشرة مساء" المذاع على فضائية "دريم"، أن دواء «زانكس» - الذي تم توقيف زوجها بسببه في مطار القاهرة - لا يندرج ضمن أدوية الأمراض النفسية، مستشهدة بتصريح للدكتور أحمد عكاشة أستاذ الطب النفسي.

وتعجبت من انتشار الخبر بصورة واسعة قبل أن يتم إلقاء القبض على خالد يوسف، مضيفة أن "إحدى الرسائل التي وصلتني قالت إنها قرصة أذن لخالد بسبب موقفة من مصرية جزيرتي تيران وصنافير".

ولفتت إلى اصطحابها العقار الطبي معها في عدة مطارات دون أن تحدث أزمة، وقالت: "نتحدث عن جذب السياحة لكن بهذه الطريقة أنا أخشى أن أزور القاهرة مرة أخرى".



وكانت سلطات مطار القاهرة، قد احتجزت المخرج خالد يوسف، صباح أمس الأحد، قبل سفره إلى باريس؛ لحيازته عبوة أقراص "زانكس"، التي تستخدم في علاج الاكتئاب، وتم تحويله لنيابة حوادث شرق القاهرة التي فتحت تحقيا موسعا معه ومع الطبيب المعالج لزوجته، قبل أن تتأكد من سلامة موقفه وتفرج عنه بضمان تحقيق الشخصية.

وعلى صعيد متصل، انتقد الائتلاف البرلماني "25 ـ 30" قرار سلطات مطار القاهرة الدولي بإحالة عضو الائتلاف النائب خالد يوسف إلى النيابة بتهمة تهريب أقراص مخدرة للخارج، واصفا ما حدث بأنه "محاولة مستميتة من النظام لتشويه صورة الائتلاف أمام الرأي العام".

وقال عضو اللجنة التشريعية ضياء الدين داود، إن النظام أراد إرسال رسالة للائتلاف بأنه يتربص بهم بسبب مواقفهم من مصرية جزيرتي "تيران وصنافير" وغيرها من القضايا الوطنية.. وأضاف: "شكرا أيها النظام الرسالة وصلت.. ولكن ردنا على ذلك أننا مُصرين على أن تيران وصنافير مصريتان".

وأوضح داود في تصريحات للمحررين البرلمانيين، اليوم، أنه حتي في حالة اصطحاب النائب خالد يوسف أقراصا تم وضعها على جدول المخدرات، فإنها كمية لا ترقى إلى درجة اتهامه بالتهريب، خاصة أن دواء "الزانكس" الذى تم ضبطه معه خاص بزوجته، متسائلاً: "هل خالد يوسف في حاجة لتهريب أقراص مخدرة بقيمة لا تصل إلى 100 يورو؟".

وتابع: "ما حدث هو محاولة لإخراس جميع الألسنة التى تدافع عن المواطن المصري، وأتوقع أن يكمل المحامي مرتضى منصور باقي فصول المسألة ويظهر مع المذيع أحمد موسى ويبدأ في توجيه الاتهامات وفقا لخطة النظام لتشويهنا".

وحول موقف الائتلاف الرسمي للرد على الواقعة، قال داود: "خلاص الفضيحة حصلت.. واللي النظام عاوز يعمله عمله.. وخالد يوسف سيخرج خلال ساعات بعد وصول روشتة العلاج التي تم صرف الدواء بناء عليها".