حول العالم

هل انضم المغرب إلى الاتحاد الأوروبي؟

لم يفوت نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي الفرصة للسخرية من وضع المغرب في الخريطة- أرشيفية
بعد أن عاد المغرب إلى حضن منظمة الاتحاد الإفريقي في كانون الثاني/ يناير الماضي، تداول نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي خريطة تظهر المغرب في قلب أوروبا، فهل وافق الاتحاد الأوروبي على انضمام المملكة المغربية إليه، خصوصا أن طلب الانضمام مر عليه عقود؟

فبحسب موقع "هافنغتون بوست"، فإن مقالا نشر على موقع "ذ اندبندنت" البريطاني، بعنوان "خريطة الولايات الأمريكية ذات الدخل المساوي لدول أوروبا"، الذي يقارن بين الدخل المحلي الإجمالي لمناطق بالولايات المتحدة مع دول أوروبا، أدرج خريطة غريبة ليبين هذا الأمر.

وقال التقرير الذي نشرته "هافنغتون بوست" وترجمته "عربي21"، إن الناظر للخريطة سيجد أنه بين المملكة المتحدة وليتوانيا واليونان هناك المغرب.

وأضافت: "ونجد أيضا، بحسب هذه الخريطة الفريدة، أن الدخل المحلي الإجمالي للمملكة المغربية موافق لمناطق من الولايات المتحدة: داكوتا الجنوبية، وجزء من ولايات وَيُومين ونبراسكا".

وتابعت: "لكن السؤال الكبير يبقى في معرفة كيف حلّ المغرب في وسط هذه الخريطة التي من المفروض أنها أعدت للمقارنة بين الولايات الأمريكية ودول أوروبا".

ولفت التقرير إلى أن الخريطة والدراسة أخذتا من موقع "روديت" المتخصص في مشاركة الروابط ومناقشتها، وكان حساب "Speech500" هو من شاركهما في الموقع.

وأشار التقرير إلى أنه "إذا ما أمعنا النظر جيدا في الخريطة وفي الرقعة المخصصة للمغرب، سنجد عبارة أسفل اسم المملكة مكتوب فيها (لا توجد بأوروبا لكنها وضعت من أجل ملء الفراغ)".

                   

لم يفوت نشطاء شبكات التواصل الاجتماعي الفرصة للسخرية من وضع المغرب في الخريطة، حيث غرد أحد النشطاء على حسابه بتويتر قائلا: "هذه الخريطة كانت بصحيفة (ذ ادنبدنت)، وبما أني أثق في الصحافة البريطانية فكل ما يمكنني قوله هو: "مرحبا بالمغرب في أوروبا"".



في حين غرد ناشط آخر قائلا: "آه.. المغرب، هو في أوروبا الوسطى أليس كذلك؟ مباشرة شمال دولوميت؟".



يذكر أن المغرب سبق له أن تقدم بطلب رسمي، خلال فترة حكم الملك الراحل الحسن الثاني، من أجل الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، غير أن طلبه قوبل بالرفض، لكن رغم ذلك ظل المغرب البلد المفضل للبلدان الأوروبية في شمال إفريقيا، حيث يحظى بمعاملة مميزة في عدة مجالات أهمها الاقتصاد والسياسة.