تشكيل حكومة سعد الدين العثماني، دخل حزب العدالة والتنمية أزمة عميقة؛ بسبب تباين شديد بين مكوناته في قراءة اللحظة السياسية والسياق الدولي والإقليمي، وموقع الإسلاميين
قرار الرئيس الأمريكي الذي استهدف وضع القدس، والذي نسف كل الاتفاقات الهشة المضمنة في عملية التسوية، وبشكل خاص اتفاق أوسلو الذي ينص على أن التفاوض بشأن القدس يعتبر ضمن ملفات الوضع النهائي، جاء بعد عمليات تسوية كبرى دخلت في أطرافها كل من مصر والسعودية>
الأسلحة الخمسة التي استعملها المغرب ضمن محاور سياسته الخارجية في إفريقيا؛ أظهرت قدرته، ليس فقط على تفكيك المحور الجزائري النيجيري الجنوب إفريقي، ولكن أيضا على عزل الجزائر؛ التي لا تبدو هناك مؤشرات كافية على إمكان استعادتها المبادرة.
أنهى المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية، المنعقد نهاية الأسبوع الماضي، الجدل برفض تعديل المادة 16 من النظام الأساسي، وبالتالي رفض فسح المجال لبنكيران لتولي منصب الأمين العام لولاية ثالثة
يثير انعقاد اجتماع وزراء الخارجية العرب بطلب سعودي وموافقة إمارتية بحرينية لمناقشة سبل التحرك للرد على إيران أسئلة عميقة حول قدرة الاجتماع في هذا السياق السياسي على إنتاج مخرجات جدية، ثم أثر القرارات التي يمكن أن تتخذ في ردع السياسة الإيرانية في المنطقة.
صناع القرار السياسي في السعودية، وبسبب رغبتهم في حسم ملف انتقال العرش، يربكون الوضع الداخلي، ويخلقون شروط تمزق الصف السعودي، ويدفعون بشكل غير مسبوق إلى هدم كل جدران منظومة الأمن القومي السعودي، ويضحون بمصالح بلدهم الاستراتيجية في أكثر من مكان، يزيدون من تمزق الوضع العربي، والتمكين أكثر لهيمنة إيران
تباينت وجهات النظر في التعاطي مع قرار إعفاء الملك لأربعة وزراء من حكومة سعد الدين العثماني والغضب على خمسة وزراء سابقين وحرمانهم من أي منصب سامي في المستقبل، ما بين مرحب بها معتبرا أن الملك أعطى مضمونا سياسيا..
في المغرب، مؤكد أن جزءا من المشكلة يوجد في الفعالية، لكن الجزء الأساسي والمحوري والجوهري يكمن في احتكار الفرص الاقتصادية، وهذا ما يجعل المشاريع الكبرى والطموحات الريادية لا تنتج أثرها المرجو منها.
عقب النتائج التي أسفرت عنها انتخابات السابع من أكتوبر 2016، بدأت تدب إلى الأحزاب السياسية المغربية، أو إلى الأحزاب الرئيسة في المشهد السياسي، حالة من الانقسام والصراع بين مكونات الحزب وحساسياته.
أمام المغرب فرص مهمة لضمان ريادته في محيطه الإقليمي، لكن، ذلك مرتبط أولا بتقوية جبهته الداخلية ونموذجه الديمقراطي، لأن المعادلات التي تشتغل فيها سياسته الخارجية محفوفة بالعديد من مساحات التوتر.
الديناميات والتطورات الأخيرة التي تجري على مسرح الحدث في العالم العربي تنبئ بوجود محاولات مطردة لاستعادة الهدوء في العديد من مناطق التوتر، وبداية التفكير في تأمين وضع يتمتع بقدر من الاستقرار ولو كان مشوبا بالحذر.
الأقرب إلى التوقع، أن تظهر في القريب العاجل، وعقب تفكيك الكيان السياسي لداعش، تشكيلة إرهابية أخرى، تجمع كل هذا الشتات، وتعطي نفسا جديدا للظاهرة الإرهابية.
تنشغل القوى الديمقراطية في العالم العربي بسؤال مهم يحدد أو يؤثر بشكل دال على مستقبل المشروع الديمقراطي، ويعين الجواب عنه على تلمس طبيعة الخط السياسي الذي يمكن أن تعتمده في المرحلة الراهنة.