محمّد خير موسى يكتب: ليسَ لمنيرة قبيسي أيّة صورة في أيّ محفلٍ من المحافل على الإطلاق، وليس لها أيّ تصريح صوتيّ أو مكتوب أو منقول مما جرى في سوريا منذُ عام 2011م إلى اليوم، فهي قعيدةٌ تماماً في بيتها في حيّ الرّوضة الدّمشقيّ بسبب مرضها وتعبها الشّديد..
محمّد خير موسى يكتب: مراجعات حقيقيّة من مؤسسات العلماء وأفرادهم لمدى انخراط العلماء والدّعاة في صفوف الشّباب، وحقيقة الوصول إليهم في الواقع والعالم الافتراضي على حدٍ سواء ووضع الخطط والبرامج الحقيقيّة لتحقيق الوصول الفعّال والتّواصل المؤثّر
محمّد خير موسى يكتب: إنّ إعادة إنتاج المناهج الشّرعيّة وفق رؤية تجديديّة تقوم على الانطلاق من الماضي دون العلوق فيه، والتّعامل مع الحاضر ومستجدّاته، والواقع ومسائله، والمجتمع واحتياجاته؛ لهو حاجةٌ ماسّة في هذا الواقع المتغيّر الذي لا ينتظرُ أحدا ولا يرحمُ متباطئا
إننا إذا أردنا أن نستخدم التوصيفات ذاتها بمنطق التّقييم ذاته، فعندها سوف نصف المشهد بأنّه تحيّز إلى الأنثى؛ لأنّ كلّ ما قرّره الفقهاء في المسالة وما جاء به الشرع ينبع من جعل المرأة هي الطّرف الذي نبحث عن مصلحته بالدرجة الأولى
الخطورة عند كهنةِ اللحية والغترة والعمامة أنّهم يقدّسون الوثن باسم الله، وبآيات الله وسنّة رسول الله صلّى الله عليه وسلّم، ويحشدون كلّ قدراتهم العلميّة واللّغويّة والبلاغيّة لإثبات أنَّ الله تعالى هو الذي قدّس وثنهم..
بعيدا عن حياة التدلّلّ والتنعّم عاش رسول الله صلى الله عليه وسلّم طفولته، بعيدا عن دلال الأب والأم، وبعيدا عن التنعّم بترف الجاه والزعامة، بل عاش طفولته يُصنَع على عين الله تعالى، يعيش الشّظف، وينخرط في العمل، ويمارس الأسفار الطّويلة والبعيدة وهو ما يزال طفلا صغيرا، فيتربّى على معاني تحمّل المسؤولية
عشرة كاملة، قد يوجد أحدها في آحاد العلماء والدّعاة، ولكن اجتماعها العشرة في شخص واحد هو التفرّد الذي اتسم به الإمام القرضاوي، فاجتماعها كلّها في شخص القرضاوي هو الذي جعله إمام العصر
بعدَ أن طُعن أمير المؤمنين عمر في المحراب في صلاة الفجر من يوم الرّابع والعشرين من شهر ذي الحجّة من السّنة الثّالثة والعشرين للهجرة احتمله النّاس إلى بيته وجراحه تتدفّق دمًا..
لا بدّ من محاولة فهم سبب هذا الارتخاء الأمنيّ، فالذي أراه أنّ السبب في ذلك يعود إلى بلوغ قوّة الدّولة الإسلاميّة ذروتها من جهة، وأنّ الحوادث هذه وقعت في عاصمة الخلافة البعيدة عن الثّغور من جهة ثانية
أزدادُ اندهاشاً من التّعامل الفتّاكِ مع اللّحظات الرائعة التي يحتاجُ المرءُ أن تنغمسَ فيها روحُه، ويعيشها بجوارِحه كلّها، وتهتزّ أركانه بها مع ارتجاف قلبه في حضرتِها، ويغيبَ فيها عن الصّورةِ إلى ما وراءَها
ما إن تنقضي إساءةُ أحد السياسيين أو المتثاقفين للنبيّ صلى الله عليه وسلم، حتّى يطلع علينا نكرةٌ آخر بتغريدةٍ أو تصريحٍ يستهدف ويتقصّدُ الإساءة للجناب الشّريف، ويتطاول على مقام النبيّ صلى الله عليه وسلم أو أحد أصحابه الكرام
لا بد من التركيز على أنّ التمايز الهوياتي لا يعني بأيّ شكل من الأشكال العداء الهوياتي، والشعور بالعزة الإيمانية واستعلاء الإيمان لا يقتضي ولا يجوز أن يكون معناه غرور التدين والتكبر على أحد من خلق الله تعالى
إنّ غرور التديّن آفةٌ تتجاوز مخاطرها السّلوك الفرديّ لتغدو حالةً منهجيّة إن تمّ إهمالها والتّغاضي عنها، وهذا يستدعي من الدّعاة والعلماء والمربّين من أبناء هذه الجماعات والكيانات استنفار جهودهم لمواجهة هذا الدّاء بجرعاتٍ معرفيّة وتربويّة مركّزة ومتتابعة، وإلا فإنّ القادم لن يكون أحسن حالاً ولا مآلاً
التذرّع بمصلحة الشّعب الفلسطينيّ والمسجد الأقصى لأجل ممارسة التّطبيع يتنافى مع أبسط مطالب هذا الشّعب؛ الذي ما يزال منذ أكثر من سبعة عقود ينظر إلى أيّة محاولة تطبيعيّة مع العدوّ الصّهيونيّ على أنّها طعنةٌ في ظهره وخذلانٌ لتضحياته المستمرّة