تركيا حليف لروسيا والولايات المتحدة وإيران، ولكن هذا التحالف يتعرض لهزات متعددة، وتحرص تركيا على ضبط الميزان حتى لا يختل، وهي مهمة تحتاج إلى حسابات دقيقة ومهارة فائقة
يجب الحذر عند دراسة التغيير السلمي في العالم العربي أو الإصلاح السياسي. وفي تقديرى أن أمراض السلطة العربية صارت مرتبطة ببقاء إسرائيل، فالحاكم العربي مرتهن مصيره بما ينفع إسرائيل
في ضوء ذلك التطور التاريخي، مرت المسألة بثلاث نظريات: النظرية الأولى أن فلسطين كلها للفلسطينيين، والنظرية الثانية هي أن فلسطين قسمة بين الفلسطينيين واليهود، والنظرية الثالثة هي أن فلسطين كلها لليهود وليذهب الفلسطينيون إلى الجحيم
لم يكن هدف أثيوبيا من استمرار المفاوضات هو ضمان تسليم مصر بما تريده أثيوبيا، لأنها ضمنت ذلك من خلال تراخي الموقف المصري الخالي من الاصرار والحماس، وعند هذه اللحظة أعلنت أثيوبيا نفسها أن المفاوضات لم تعد مطلوبة..
جميع الخلافات والصراعات العربية كانت تخص النظم العربية ولا تخص الدول العربية، ولما كانت هذه النظم هي الدول العربية وتتحدث باسمها، فإن الشعوب عموما سارت وراء حكوماتها.
لما دخلت الهند وباكستان العصر النووي، توقفت الحرب بينهما بسبب توازن الرعب النووي. أما الهند التي رفضت قرار مجلس الأمن وإجراء استفتاء في كشمير، فقد استبدلت ما تطلبه القرار بالنص في تعديل دستوري على حكم ذاتي للجزء الباكستاني الذي تحتله الهند.
شاهدت على إحدى الفضائيات العربية مؤخرا مناظرة بين شخصين الأول متحمس للتطبيع مع إسرائيل، والثاني ضد هذا التطبيع، ولكن المتحمس للتطبيع قدّم ثلاثة حجج تدعم رأيه فأعجز الثاني الذي لا يملك إلا العاطفة السلبية ضد إسرائيل.
تقلبت شرعية الحاكم العربي بين فلسطين وإسرائيل، ولكن الإخلاص لشعارات فلسطين كان مفقودا، بينما الإخلاص بالتقارب مع إسرائيل تحرسه أمريكا، فلا يستطيع الحاكم أن يفلت من هذا الطريق، وإلا فقد عرشه.
قد لا يكون لدى الجميع الرغبة في المواجهة بين إيران وواشنطن عدا إسرائيل التي تريد واشنطن أن توفر ستارا لضرب المنشآت النووية، وليس من المصلحة استمرار التوتر
يرى السفير المصري السابق عبد الله الأشعل، أن السؤال الذى يجب أن يلح في الذكرى الأربعين للثورة الإيرانية هو: لماذا نجحت إيران وتدهور حال العرب وازدهرت إسرائيل؟ وأين القضية الفلسطينية في هذا المعترك؟