هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ذات يوم في السادسة مساء، سيقول طفل لأخيه التوأم فيما هما يلعبان: «تعال نحرّر فلسطين بينما الماما تحضّر العشاء».
في عالمنا العربي، اكتشف مفهوم المجتمع المدني مع نهاية ثمانينيات وبداية تسعينيات القرن العشرين، وارتقى تدريجيا ليصبح مكونا إيديولوجيا وحركيا رئيسيا في رؤى القوى الليبرالية واليسارية وتيارات الإسلام السياسي.
كل شعوب العالم احترمت تجربة عمر المختار وغيره، ووقفت الى جانبه مطالبة الدول الاستعمارية بالرحيل عن الوطن العربي، وبمقابل ذلك كل الشعوب تقف اليوم ضد تنظيم البغدادي وغيره، لأن هذا التنظيم جاء بما لم تألفه الشعوب
لا بد من استرجاع بلداننا. يجب أن نتذكر أن الاتحاد السوفياتي لم يقتل في مواجهة مع الأطلسي. قتله الجمود والنوافذ المغلقة بإحكام وتزييف نتائج الخطط الخمسية، وشراهة الإمساك بما وراء الحدود والإنفاق على تحريك البيادق.
كثيرون يتحدثون عن أن "فواتير" 30 يونيه ما زالت تسدد، ولها أولويات حتى على الدستور نفسه لدى البعض في هذا البلد، ولكن المؤلم أن يتم ذلك على حساب مأساة إنسانية تدمي القلب لآلاف الأسر المهجرة من شمال سيناء بسبب الإرهاب، ومواطنين بلا ظهر، ذنبهم الوحيد أنهم "مسلمون".
الحجج التي قدمتها الدول الأوربية وعلى رأسها ألمانيا وهولندا لمنع الحملات التركية باعتبارها نشاطا ينتهك السيادة الأوروبية؛ يتناقض مع سلوكها في الانتخابات البرلمانية التركية العام الماضي؛ إذ قدمت مساعدات مالية وإعلامية لحزب الشعوب الديمقراطي الكردي كحزب تركي للوصول إلى البرلمان.
هناك خشية من أن يكون ثمن الاتصال المباشر بين القيادة الفلسطينية والبيت الأبيض، تخلي الجانب الفلسطيني عن نوايا معلنة بالتوجه إلى مجلس الأمن مجددا لنيل عضوية كاملة لدولة فلسطين في المنظمة الدولية من جهة، ومتابعة مجلس الأمن لتنفيذ قراراته المتعلقة بوقف الاستيطان.
الود الذي راكمه دونالد ترامب حيال فلاديمير بوتين آخذ في الذوبان، ومؤشر العلاقات المتوترة مع موسكو أيام باراك أوباما قد يتحوّل مع ترامب علاقات عاصفة، ففي البيت الأبيض رئيس مفعم بـ"الأنا" غير منضبط وفجائي، يكسر القوانين، ويقفز فوق المنطق، والاستعراضية الواضحة في سلوك بوتين تجعله على شيء من "مواهب ترام
حتى الآن، أدت العلاقة بروسيا -بوتين إلى سقوط موظّف بارز في الإدارة الأميركية الجديدة بعد أيام على تعيينه؛ إنّه مستشار الأمن القومي السابق، مايكل فلين، الذي «ضلّل» البيت الأبيض في ما خص اتّصالاته بالروس، فاستقال أو أقيل.
أصبح العالم العربي يعج بالتحالفات العلنية والسرية.. إذ بعدما فجرت صحيفة هاآرتس خبر اجتماع العقبة السري الذي عقد في فبراير 2016، وشارك فيه الرئيس السيسي مع ملك الأردن ونتنياهو، فإنها نشرت يوم 5 مارس الحالي وثيقة لمشروع وصف بأنه مبادرة سلام إقليمية تتبناها مصر والأردن وإسرائيل.
يبدو أننا سنكون أمام جولة دماء مختلفة. «حرب على الإرهاب» موازية للحرب على الإرهاب. الإدارة الأمريكية الجديدة تبحث عن المسرح المقبل للمواجهة مع طهران. العراق أم سورية ولبنان؟
أعرف عائلة من بنى سويف تنتمي للطبقة المتوسطة. غالبيتهم يحبون الزعيم الراحل جمال عبدالناصر. شاركوا فى 30 يونيو بحماس. ابنهم وعمره نحو 40 عاما، رقص فرحا، عندما سقطت جماعة الإخوان.
الغلط يورطنا في مزيد من الغلط. فقد اختير ضابط الشرطة السابق الذي وصف بأنه خبير في التعذيب رئيسا للجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب. وهو أمر افتقد إلى الملاءمة وحسن الإخراج..
ما إن اندلعت الثورة السورية قبل ست سنوات، حتى راحت وسائل إعلام ما يسمى بمحور الممانعة والمقاومة وعلى رأسها طبعا إعلام النظام السوري، راحت تتهم إسرائيل بأنها وراء الثورة السورية، وبأن كل من رفع صوته ضد النظام هو عميل للصهيونية. تهمة يكررها النظام منذ عشرات السنين في وجه كل من يوجه انتقادا ولو حتى ل
احتفل العالم بأسره أخيرا بيوم المرأة العالمي، لينصب اهتمام كل وسائل الإعلام وحقوق النساء والنقابات والأحزاب والدول بهذا اليوم المشهود. إحقاقا للحق، لا تزال المرأة في بلادي تعاني كثيرا، لجملة من الأسباب أظنها لا تخفى على ذي بال، غير أن هذا لا يعني أن نمرّ عليها من دون تعليق مختصر.
ليس ممكناً إلغاء المسلمين ولا تجاهل أهمية الإسلام بوصفه عقيدة منتشرة ومؤثرة. هناك مليار ونصف مليار مسلم في أنحاء العالم، و57 بلداً ذات أغلبية مسلمة. والإسلام، مثل غيره من الأديان الرئيسيّة، كاليهودية والمسيحية، منقسم على نفسه إلى طوائف ومدارس ويختلف مع بقية الأديان. ورغم هذه الاختلافات لم يواجه المسلمون في تاريخهم الحديث أزمات مثل التي يواجهونها اليوم. أخطر ما أصابهم في سمعتهم... هناك نسبة كبيرة في كل مكان صارت تعتبر المسلمين مشكلة كبيرة أمنياً وسياسياً وثقافياً، وبناء على هذه القناعة الجديدة تحولت المطالبات المتزايدة من الهمس إلى التصريح بالتضييق على المسلمين واعتبارهم فئة غير مرغوب فيها. هذا التململ يتبناه السياسيون والعنصريون، ولو سارت الأمور وفق هواهم فإننا مقبلون على أزمة أكبر مما نشهده ونتعاطاه.