هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ازدحمت صالة الاستقبال الرئيسة في مطار أربيل الدولي بالمئات من النازحيين من أهالي الأنبار الهاربين من ملاحقة المليشيات الشيعية لهم في بغداد، فيما بدت حالة الانهاك واضحة على جميع الواصلين الذين كان بعضهم حفاة ولا يحملون شيئا من الأمتعة التي فقدوها في رحلتهم الأولى من الأنبار والثانية من بغداد.
سادت حالة من القلق والخوف بين أوساط السُنّة من أهالي بغداد عامّة، والعائلات النازحة من محافظة الأنبار بشكل خاص، تخوفا من أن يصبح الاعتداء على عائلات المناطق الغربية النازحة هدفا جديدا للمليشيات، بحجة أنهم يقفون وراء سلسلة التفجيرات التي ضربت بغداد مؤخرا.
نفذت المليشيات الشيعية تهديدات سابقة أطلقتها للانتقام من النازحين السنة القادمين من محافظة الأنبار، غرب العراق، في حين أكد مصدر حقوقي في العاصمة العراقية أن المليشيات أعدمت أربعة نازحين في منطقة المعالف جنوب بغداد، بالتزامن مع اعتقال ثمانية آخرين في ناحية الاسكندرية شمال محافظة بابل.
اتهم النائب عن كتلة العمل العراقية في محافظة صلاح الدين، مطشر عليوي، الاثنين، عناصر الحشد الشعبي (المليشيات الشيعية) بممارسة انتهاكات مروعة بحق أبناء مدينة تكريت..