طب وصحة

العمل على لقاحات محفزة للخلايا التائية لمواجهة "أوميكرون"

لقاح كورونا CC0
لقاح كورونا CC0

قالت صحيفة الغارديان، إن التحدي الأكبر لدى العلماء، مع ظهور متحور كورونا، هو في فعالية اللقاحات على دفع الخلايا التائية للاستجابة، للفيروس ومكافحته رغم التطورات.

وقالت الصحيفة إن الشركات الرائدة في مجال تطوير هذه اللقاحات، ومنها "ميديكاغو- جي إس كاي" الكندية، التي أعلنت مع شركة غلاكسو سميث كلاين عن "نتائج إيجابية للفعالية والأمان" من تجربة عالمية لما وصفته بأنه أول لقاح نباتي في العالم.

وأضافت: "يعتمد على نوع نبات قريب من التبغ، الذي يستخدم لإنتاج جزيء يحاكي الفيروس، ويتم دمجه مع مادة مساعدة من إنتاج شركة جي إس كاي، ما يعزز الاستجابة المناعية العامة. وأظهرت تجربة المرحلة المتأخرة، والتي شملت 24 ألف بالغ في 6 بلدان، أن معدل فعالية اللقاح بلغ 71٪، وارتفع إلى 75٪ ضد متحور دلتا. ولم تتضمن الدراسة متحور أوميكرون الجديد".

 

اضافة اعلان كورونا
أما شركة فاكسارت، فطورت ما تقول إنه "لقاح كوفيد الفموي الأول في العالم، والذي يثير استجابة الخلايا التائية ويولد بعض الأجسام المضادة في الأنف. وأعطت الشركة جرعة لأول مرضاها في تجربة إكلينيكية في منتصف المرحلة في تشرين أول/ أكتوبر...

 

كما أنها تختبر ما إذا كانت الحبوب تعمل ضد أوميكرون. وسيشهد العام المقبل تجربة دولية أكبر بمشاركة 800 شخص".

ويمكن تخزين الحبوب بدون تبريد، ما يسهل استخدامها في جميع أنحاء العالم ويساعد في التغلب على مشكلة رهاب الإبرة.

وأشارت الصحيفة إلى أنه يختبر اثنان من اللقاحات المرشحة التي تحفز استجابات الأجسام المضادة والخلايا التائية ضد فيروسات كورونا الأصلية والمتحورة في 40 متطوعا سليما في جنوب أفريقيا.

وخضع المريض الأول لجرعة في تشرين أول/ أكتوبر، وسيقوم برنامج سكانسيل بإجراء تجربة أخرى في بريطانيا، مع توقع صدور البيانات الأولى من التجارب السريرية في المراحل المبكرة بحلول حزيران/ يونيو".

التعليقات (2)
العمل على لقاحات أشد فتكا بالبشر لمواجهة "أوميكرون"
الأحد، 12-12-2021 07:13 م
العمل على لقاحات محفزة للخلايا التائية لمواجهة "أوميكرون" كان يجب أن يكون العنوان: العمل على لقاحات أشد فتكا بالبشر لمواجهة "أوميكرون" خططهم تتغير كل ساعة وكل دقيقة، والله يفشلهم ويخزيهم في كل مرة.
عبدالله المصري
الأحد، 12-12-2021 07:44 ص
سبحان الله فيروس صغير جدا جدا لا يرتقي ليكون خلية يحتار البشر فيه