سياسة عربية

أمر قضائي بتوقيف رئيس مجلس شورى "النهضة" بتونس عبد الكريم الهاروني

شغل الهاروني منصب وزير النقل - الأناضول
شغل الهاروني منصب وزير النقل - الأناضول
أصدر قاضي التحقيق بالقطب القضائي والمالي بطاقة إيداع تقضي بحبس رئيس مجلس شورى حركة النهضة ووزير النقل السابق عبد الكريم الهاروني.

كما صدر أمر توقيف بحق المدير العام للمؤسسة التونسية للأنشطة البترولية منصف الماطوسي، الذي أقاله الرئيس التونسي قيس سعيد من منصبه قبل أيام.

كما أكدت المحامية منية بوعلي لـ"عربي21" صدور أمر إيقاف بحق ‎الحبيب ملوح المدير المركزي لاستغلال وتوزيع المحروقات بالشركة الوطنية لتوزيع البترول "عجيل".

من جانبه، أكد محامي الدفاع صابر العبيدي لـ"عربي21" أن قاضي التحقيق أمر بحبس الهاروني بعد التحقيق معه لساعات الاثنين.

اظهار أخبار متعلقة



وتم التحقيق مع الهاروني في ما يتعلق بملف التعيينات خلال توليه حقيبة وزارة النقل في حكومة حمادي الجبالي وعلي العريض.

وكان الهاروني وضع في الإقامة الجبرية على مدى يومين ليصدر إثر ذلك قرار بإيقافه والاحتفاظ به إلى أن تم التحقيق معه الاثنين.

والهاروني هو قيادي بارز بحركة النهضة ويشغل منصب مجلس الشورى بها منذ تموز/ يوليو 2016.

ويرفع أمر التوقيف بحق الهاروني عدد قرارات الحبس والتوقيف بحق أغلب وأبرز قيادات النهضة منذ أشهر، وعلى رأسهم رئيس الحركة راشد الغنوشي ونائباه علي العريض ونور الدين البحيري.

على جانب آخر، لم يتم بعد استجواب رئيس حركة النهضة بالنيابة منذر الونيسي المقرر الاثنين، لعدم ورود نتائج الاختبارات الصوتية وفق المحامية بوعلي.

اظهار أخبار متعلقة



والونيسي موقوف منذ أيام على خلفية تسجيل مسرب له مع صحفية تحدث فيه عن اجتماعات له مع رجال أعمال من جهة الساحل حول دعم حركة النهضة من خلال قيادة جديدة لعودتها للحياة السياسية.

ونفى الونيسي التسريب مؤكدا أنه مفبرك، وذلك في مقطع مصور على صفحته الرسمية على موقع "فيسبوك".

وكلف الونيسي بتسيير حركة النهضة في أبريل/ نيسان الماضي بتوصية من الغنوشي بعد صدور أمر توقيف بحقه.
التعليقات (1)
سعدو
الإثنين، 11-09-2023 11:37 م
كل زعيم آو رئيس او قائد على هذه الكره الارضيه ترى همه وشغله الشاغل صيانة دولته وحمايتها والسعي لتكون من اوائل الدول المتقدمه وكما يسعى لرفاهية شعبه وتقدمه وحريته والى العيش الكريم والى ازدهار بلده في جميع المجالات (الا ) حكام العرب (الاوباش ) فمنذ ان ينصب الحاكم العربي على كرسي الحكم فانه اول ما يبدأ به تكميم الافواه وملاحقة الاحرار وبناء السجون وملاحقة معرضين والزج بهم في غيابات السجون واستيلاءه على منظومة القضاء لتصفية خصومه او معارضيه وحتى لو كانوا من الاحرار الشرفاء وبعدها يتم وتدجين الجيش ليصبح ولاءه للحاكم وتسريح الضباط الاحرار وتعيين الفاسدين في المناصب واعطاء المناصب السياديه والامنيه لفريق من عائلته ومقربيه وحتى يستقر له الملك ويثبت حكمه يسعى لرضى الدول الغربيه والشرقيه الصديقه والعدوه وينبطح ويستسلم لإملاءات الدول القويه ويعطيهم الاستثمارات ويتنازل عن الحقوق ويفرط بثروات البلد ان كان داخلياً عبر ازلامه وحاشيته او عبر تسليم مقادير البلاد الى الدول الاجنبيه وتراه لايتوانا عن استخدام السلاح ضدد معارضيه من شعبه كما نرى في سوريا وكيف استعمل النصيري اخطر الاسلحه ضدد شعبه في سبيل دوام حكمه وحكم عائلته وكما فعل العميل الصهيوني السيسي بمصر وكيف باع وتنازل وفرط في كل شيء وكيف قتل العباد وجرف جثثهم بالجرافات وكيف بني السدود وكيف بدءً بهدم وازالة المعالم التاريخيه وخاصة الاسلاميه وجرف مقابر الصالحين وصرف الملايين على اصلاح مقابر الاعداء وملل غير المسلمين وكما نشاهد الايراني كيف يتحكم بمصير العراق واهله وكما نشاهد في باقي الدول العربيه وخاصة الخليجيه كيف يكون فيها الحاكم مرتهن الى القوى الغربيه ويقدم لهم الاموال والتنازلات من حقوق بلده واموال شعبه ليكسب ودهم ودعمهم وكيف يتم توجيهه من دوائر صنع القرار في الخارج لتنفيذ الاوامر والتعليمات وكان قدرنا ان نعيش في دولنا تحت زعامة حكام خونه مارقين يحاربون الدين وينشرون الفساد والفحشاء ويعتقلون الاحرار والعلماء واشراف الخلق من مواطنيهم وترى حولهم مجموعات من الزنادقه المارقين من سياسيين واعلاميين وطبالين يزينون للناس قبح أفعال زعماءهم ويسعون الى نشر الرذيله ودعم الشواذ ومجموعات الالحاد واخيراً تراهم يكنون على شعوبهم بانهم لازالوا على قيد الحياة