سياسة دولية

خارجية البرلمان التركي تصادق على انضمام السويد لـ"الناتو" وتستبعد البت به قريبا

وضعت تركيا عدة شروط للسويد قبل الموافقة على انضمامها للحلف- جيتي
وضعت تركيا عدة شروط للسويد قبل الموافقة على انضمامها للحلف- جيتي
وافقت لجنة العلاقات الخارجية في مجلس النواب التركي، الثلاثاء، على بروتوكول انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو"، لكنها قالت إن البت به لن يكون قريبا. 

جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة في مقر البرلمان بالعاصمة أنقرة، برئاسة رئيس اللجنة النائب عن حزب العدالة والتنمية فؤاد أوقطاي.

وقال أوقطاي الثلاثاء إنه يجب عدم توقع إجراء تصويت سريع في البرلمان بكامل هيئته على عضوية السويد في حلف شمال الأطلسي، وذلك بعد إحالة مشروع القانون للتصويت عليه في البرلمان بعد موافقة اللجنة عليه.

اظهار أخبار متعلقة



وأضاف في تصريحات للصحفيين بعد موافقة اللجنة على مشروع القانون، وهي الخطوة الأولى نحو تصديق البرلمان، أن رئيس البرلمان سيقرر الآن توقيت التصويت في البرلمان بكامل هيئته.

وصوت حزب "العدالة والتنمية" الذي يتزعمه أردوغان، وحلفاؤه القوميون في حزب "الحركة القومية" وحزب "الشعب الجمهوري" المعارض الرئيسي لصالح التصديق، في حين صوت حزب "السعادة الإسلامي" الصغير وحزب "الجيد" اليميني ضد التصديق.

ورحب وزير الخارجية السويدي توبياس بيلستروم، بمصادقة لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان التركي على بروتوكول انضمام السويد إلى الحلف.

وقال بيلستروم في تدوينة عبر منصة "إكس"، الثلاثاء، إن "الخطوة التالية تتمثل في تصويت البرلمان على هذا الموضوع".

وأضاف: "ننتظر بفارغ الصبر كي نصبح عضوا في الناتو".

وحضر الاجتماع نائب وزير الخارجية التركي براق أقجه بار، حيث أطلع اللجنة على مسار انضمام السويد إلى الناتو.

وعقب مصادقة اللجنة ستتم إحالة ملف عضوية السويد إلى الجمعية العامة للبرلمان التركي للتصويت عليه.

وفي 23 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وقع الرئيس رجب طيب أردوغان، بروتوكول انضمام السويد إلى الحلف.

اظهار أخبار متعلقة


ومنتصف يوليو/ تموز الماضي، استضافت العاصمة الليتوانية فيلنيوس، اجتماعا ثلاثيا ضم الرئيس أردوغان، ورئيس الوزراء السويدي أولف كريسترسون، وأمين عام "الناتو" ينس ستولتنبرغ.

وعقب الاجتماع، أعلن بيان ثلاثي أن أنقرة ستحيل بروتوكولات انضمام السويد للحلف إلى البرلمان للتصديق عليه، وأن ستوكهولم ستدعم جهود إحياء مسار انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي.
التعليقات (0)