سياسة عربية

الموت يغيّب العالم السوري وهبة الزحيلي عن عمر يناهز 83 عاما

عبر جمع من العلماء والدعاة عن تعازيهم الحارة لوفاة الزحيلي - أرشيفية
عبر جمع من العلماء والدعاة عن تعازيهم الحارة لوفاة الزحيلي - أرشيفية
توفي مساء السبت العالم السوري المعروف وصاحب موسوعة الفقه الإسلامي وأدلته، وهبة الزحيلي، عن عمر 83 عاما.

وعبر جمع من العلماء والدعاة عن تعازيهم الحارة لوفاة الزحيلي، الذي شغل منصب عضو المجامع الفقهية بصفة خبير في مكة وجدة والهند وأمريكا والسودان. ورئيس قسم الفقه الإسلامي ومذاهبه بجامعة دمشق، كلية الشريعة.
 
ولد وهبة مصطفى الزحيلي في بلدة دير عطية من ريف دمشق عام 1351هـ-1932م، لعائلة ملتزمة دينيا.

وبعدما أنهى دراسته الابتدائية قدم إلى مدينة دمشق سنة 1946م وعمرُه 14 عاما، لمتابعة دراسته في معاهدها.

التحق في دمشق بالثانوية الشرعية التي كانت تُسمى كلية الشريعة، وأمضى فيها ست سنوات، نال بعدها شهادة الثانوية الشرعية عام 1952م، وكان ترتيبه الأول على جميع المتقدمين.

توجه بعدها إلى مصر ليكمل مسيرته العلمية، وتحصيله العلمي العالي، فالتحق بعدد من الكليات في آن واحد، فقد درس في الجامعة الأزهرية في كليتي الشريعة واللغة العربية، كما أنه درس في كلية الحقوق بجامعة عين شمس.

حصل الشيخ على الشهادة العالية في الشريعة الإسلامية من كلية الشريعة بالأزهر بتقدير ممتاز عام 1956م، ونال إجازة التخصص بالتدريس من كلية اللُّغة العربية بالأزهر عام 1957م، وبعدها أنهى إجازة في الحقوق من جامعة عين شمس عام 1957م.

وللشيخ عشرات المؤلفات والسلاسل العلمية، فضلا عن البحوث المنشورة والمقالات.

تفاعل مواقع التواصل

وفور الإعلان عن وفاة الشيخ، فقد تفاعل العديد من النشطاء والدعاة على مواقع التواصل مع خبر الشيخ، مذكرين بمناقبه وفضله.

وقال الشيخ سلمان العودة:

وكتب الدكتور علي العمري معزيا:

ومذكرا بما تركه من الأثر العلمي قال الباحث السوري أحمد أبازيد:

وفي تغريدة أخرى قال الشيخ عوض القرني:

التعليقات (7)
العالم الرباني
الأحد، 09-08-2015 08:34 م
اللهم اغفرله ورحمه
رحمه الله
الأحد، 09-08-2015 08:18 م
اللهم إرحمه وتقبله في الصالحين، وإرحمنا معه آمين. أذكر أنه كان من أوائل من نبهوا لنشاط إيران لنشر المذهب الشيعي في سوريا، حينما تحدث ذات مرة في مؤتمر إسلامي عن واقعة متشيعين جدد إختلفوا مع أهل قريتهم لرفضهم بعض نشاطاتهم، فهددوا باللجوء الى "حسن نصر" (كما لفظها رحمه الله) لمساعدتهم ضد أهل قريتهم! وهذا ما حصل بعد سنوات طويلة: دخل حزب حسن نصرتي الى سوريا ليس لمساعدة المتشيعين، ولكن لمساعدة العلماني اللاديني البعثي ضد أهل البلد ومشاركته في قتلهم وتهجيرهم وتدمير مدنهم. لا حول ولا قوة إلا بالله.
ادم أحمد عبد الرحمن طالب ماجستير إحدى جامعات الإسلامية
الأحد، 09-08-2015 06:50 م
نحزن موت فضيلة د/زحيل السوري انا لله وانا اليه راجعون
ادم أحمد عبد الرحمن طالب ماجستير إحدى جامعات الإسلامية
الأحد، 09-08-2015 06:50 م
نحزن موت فضيلة د/زحيل السوري انا لله وانا اليه راجعون
أبو حنين
الأحد، 09-08-2015 05:22 م
ستبكيك مساجد ومنابر دمشق ستبكيك أزقة وشوارع دمشق ستبكيك قاعات جامعة دمشق ستبكيك دور النشر . ومحافل الفكر . ستبكيك أوراق العلم . وطلاب العلم . ستبكيك كل نقطة حبر سطرتها في قلب الصفحات والمؤلفات . سيبكيك كل باحث وكل عالم وكل فقيه وكل طالب علم .