سياسة عربية

أبو الغيط يحذر من تداعيات خفض المساعدات الأمريكية للأونروا

أبو الغيط نبه إلى أن قرر تقليص مالية الأنروا يمكن أن يتولد عنه تبعات سلبية واسعة - أرشيفية

حذر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، من تداعيات خفض التمويل الأمريكي لـ"الأنروا". 

وقال الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، إن "خفض التمويل الأمريكي لوكالة تابعة للأمم المتحدة تقدم المساعدات للفلسطينيين سوف يعرض الاستقرار والأمن في المنطقة للخطر".

وأعلنت الولايات المتحدة، أكبر مساهم في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) حتى الآن، يوم 16 كانون الثاني/ يناير أنها ستحجب 65 مليون دولار من 125 مليون دولار كانت تخطط لإرسالهم إلى الوكالة هذا العام.

 

وسبق أن أعرب أحمد أبو الغيط، في تصريحات سابقة، عن استنكاره الشديد لقرار الإدارة الأمريكية تعليق جزء ملموس من المساهمة المالية للولايات المتحدة في ميزانية "أونروا"، 

 

قائلا إن "القرار يلقي المزيد من علامات الاستفهام حول مدى التزام الإدارة الأمريكية الحالية بتحقيق تسوية شاملة وعادلة للقضية الفلسطينية في إطار دورها كوسيط رئيسي ونزيه لهذه التسوية"،

 

كما نبه أبو الغيط إلى أن ذلك يمكن أن يتولد عنه تبعات سلبية واسعة في عدد من الأصعدة الهامة من بينها ما يؤشر عليه من وجود مسعى جديد لتغيير المعطيات الخاصة بإحدى قضايا التسوية النهائية ممثلةً في هذه الحالة في قضية اللاجئين.

اقرأ أيضا: تقليصات الأونروا وتعثر المصالحة تزيدان معاناة غزة المحاصرة

ويعتمد أكثر من نصف سكان قطاع غزة وعددهم مليونا نسمة على دعم الأونروا ووكالات أخرى. ويقول الفلسطينيون إن "قرار تقليص التمويل قد يفاقم المصاعب في القطاع حيث بلغت نسبة البطالة 46 في المئة".

وأسست الجمعية العامة للأمم المتحدة وكالة الأونروا في عام 1949 بعد أن فر مئات الآلاف من الفلسطينيين أو طردوا من ديارهم في حرب عام 1948 التي أعقبت قيام دولة "إسرائيل".