هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من الواضح أن مواجهة عالمية مع الصين تتشكل على الشاطئ الأمريكي، ولا يحتاج الأمر لفطنة زائدة، لإدراك عدم وجود مصلحة للاتحاد الأوروبي في المشاركة فيها، لا هو ولا الدول الأعضاء فيه..
منذ 1991، وبروز فكرة توسيع الناتو كأداة سياسية واقتصادية وعسكرية للهيمنة العالمية، برزت اتجاهات عدة في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا، أهمها التيار الأطلسي، الذي اعتبر الفرصة ملائمة لأن يكون الحلف قوة توحيد وجمع لمكوناته، تحت قيادة أمريكية..
أسفرت الانتخابات الفرنسية عن نتائجها، وتركت خلفها سؤالا عريضا يتعلق بموقع المسلمين في هذا الاستحقاق الانتخابي، وما إذا كانوا يشكلون كتلة مؤثرة يُستجدَى دعمها مقابل مصالح معينة، أم أنهم باتوا لا يملكون خيارا سوى ما كان من تحمل الضرر الأخف من أجل دفع الضرر الأشد،
تحتاج المنظمات الغربية لحقوق الإنسان، للوقوف بحزم في وجه التعبئة العنصرية السائدة تجاه كل ما هو روسي والروسوفوبيا والعقوبات الجماعية الهستيرية التي تطال الرياضيين والأكاديميين والفنانين الروس..
سبب ولوجي إلى هذا العالم الشائك يكمن في بحثي الدائم عن الحقيقة، وعما وراء العالم المادي من أبعاد وحيوات. يمكن القول إذن إنَّ رواياتي تحمل الكثير من تجاربي الخاصّة، وقراءاتي المعمّقة، وبحوثي، وتستند بعض أحداثها إلى قصص حقيقية حدثت معي أو مع أشخاص أعرفهم أو قرأت عنهم.
تطرح المواثيق الدولية خاصة منها ما يتعلق بالمرأة والأسرة والطفولة تحديات حقيقية على الحركة الإسلامية، فهي من جهة تختبر موقفها من الغرب، ومن جهة ثانية تعيد إلى الواجهة مفهوم التجديد والاجتهاد في التعاطي مع جملة من القضايا التي تطرحها هذه المواثيق في شكل "حقوق كونية".
تواردت نصوص القرآن الكريم والسنة النبوية على النهي عن الافتراق في الدين، وذم التنازع والتشرذم والتقاطع والتدابر، وحثت المؤمنين على الاجتماع والاعتصام بحبل الله جميعا، والإعلاء من شأن الأخوة الإيمانية التي بها تتآلف قلوبهم، والقيام بما أوجبه الله عليهم من تكاليف وفروض كفائية..
منذ عقد من الزمن أو يزيد، ومطالب إلغاء عقوبة الإعدام من القوانين الجنائية العربية، باتت مطلب عدد مهم من الجمعيات الحقوقية، التي تنتصر للحق في الحياة، وترى أن عقوبة القتل هي عقوبة وحشية، تناسب العصور الوسطى، ولا تناسب الواقع المعاصر الذي بدا يتجه أكثر نحو العقوبات البديلة، عن عقوبات سلب الحرية.
من المؤكد تاريخيا أن حركات وأحزاب الصحوة الإسلامية لم تختر للتعبير عن نفسها مصطلح الاسلام السياسي. الذي كان صناعة غربية بعد الانتباه للمخاطر الاستراتيجية التي يمكن أن تشكلها تلك الحالة على مصالحها.
أثير في الأيام القليلة الماضية جدل كبير حول عملين فنيين، الأول تاريخي، يهم شخصية طارق بن زياد (فتح الأندلس)، والثاني، يهم تجسيد شخصية فنية في تاريخ المغرب "الشيخة" (المكتوب).
"الاستهزاء بآيات القرآن الكريم، وتحريف معانيها عما وضُعِت له عمدا، وعرض تفسيرات خاطئة لها على أنها صحيحة بهدف إثارة الجدل، جريمة كبرى بكل معايير الدين والعلم والمهنية، وتَنكّر صارخ للمسلمات".
كثير من الأحكام التي يقتضي تشريعها أحكاما وسيطة كانت تصرفات نبوية بالإمامة اقتضاها فطم العرب عن عاداتهم الجاهلية وسد دواعي الشرك والبدعة، والتمهيد لتحلي المسلمين بالعقائد الحقة والأخلاق الفاضلة والالتزام بمبادىء الدين وأحكامه.
إن إقرار القصاص في الشريعة الإسلامية جاء كي يعالج حالة اجتماعية كان الثأر فيها عملة رائجة وثقافة سارية، حالة كانت تسفر عن حروب قبلية طاحنة لا تكاد تنتهي في الجزيرة العربية..
تنشأ المجتمعات وتتغير ليس فقط نتيجة للظروف الاقتصادية والمادية، ولكن نتيجة لتبدل الظروف الثقافية وهياكل السلطة أيضاً. نظراً لأن الأيديولوجيات السياسية تعكس المصالح الاجتماعية المختلفة وعلاقات القوة، فإنها تحمل أيضاً وجهات نظر مختلفة عن المجتمع.
يبقى السؤال العريض في هذا الموضوع، هو السبب الذي يدفع المرأة ذات الاستقلال المالي، أن تساهم في تنمية الثروة داخل البيت، دون أن تحصن حقها بما يتيحه القانون من وسائل الإثبات، وما الذي يمنع المرأة من ذلك، مع أن القانون يحمي حقها المالي كاملا عبر هذه القواعد العامة في الإثبات؟
كيف عنّ لقيس سعيد أن يستثمر في رمزية بورقيبة، وكيف قدّر أنه يمكن أن يحصّل من مبادرته رضى شعبيّا؟ رغم الغموض الذي يحيط بفكر سعيد لا يخفى على صاحب العقل أنّ الرجلين يمثلان خطين متوازيين لا يلتقيان؟