سياسة عربية

طالب أردني يهاجم دعم ألمانيا للاحتلال أثناء تخرجه من جامعتها (شاهد)

طالب أردني في تخرج جامعة ألمانية
طالب أردني في تخرج جامعة ألمانية
هاجم طالب أردني موقف الحكومة الألمانية الداعم للاحتلال الإسرائيلي، في حفل تخرّج طلبة "الجامعة الألمانية الأردنية" في عمّان.

وأظهر مقطع فيديو جزءا من كلمة الطالب محمد عامر الحباشنة، ومغادرة نائب رئيس الجامعة الألماني الجنسية القاعة، ومحاولة عريفة الحفل إيقاف الشاب عن إكمال كلمته.

ولقيت كلمة الطالب الحباشنة تصفيقا حارا من الخريجين، كما أنها وجدت تفاعلا واسعا على منصات التواصل الاجتماعي وإشادات بموقفه.  


 
 ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، تعتبر ألمانيا الأشد صرامة أوروبيا في نهج حظر الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين من أي نوع.

 وترى ألمانيا أن منع الانتقاد الموجه لدولة الاحتلال الإسرائيلي بشكل صارم "جزء ضروري من التكفير عن المحرقة النازية".

 لكن كثيرين في مجتمعات المهاجرين العرب، والعديد من اليهود والإسرائيليين التقدميين، يقولون إن "القيود لا تنتهك حرية التعبير فحسب، بل إنها تمييزية أيضًا".

وفي الأسابيع الأخيرة، حظرت هامبورغ الاحتجاجات، وقيدت عدد الأعلام الفلسطينية التي يمكن التلويح بها.

وفي برلين، سمح المسؤولون للمدارس بمنع الطلاب من ارتداء الكوفية أو العلم الفلسطيني أو ألوانه.

وقالت الشرطة في برلين إنها منعت أكثر من نصف الاحتجاجات التضامنية المقررة مع غزة والبالغ عددها 41، وذلك في بعض الأحيان على أساس أنها "تثير عاطفية" السكان من أصل فلسطيني.

 وشمل ذلك مظاهرة للأطفال حدادا على الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا في الغارات الإسرائيلية في الشهر الماضي.

ومُنعت الاحتجاجات المسموح بها من استخدام شعارات مثل "أوقفوا الحرب" و"فلسطين حرة".

وقالت متحدثة باسم شرطة برلين إن الشرطة حظرت الاحتجاجات بناء على "خطر وشيك من أن تؤدي التجمعات إلى التحريض على الكراهية والتصريحات المعادية للسامية وتمجيد العنف والتحريض على العنف وبالتالي إلى الترهيب والعنف" على حد تعبيرها.

 وفي الشهر الماضي، اعتقلت الشرطة امرأة واقفة في أحد ساحات برلين بعد أن رفضت إزالة ملصق كتب عليه "كيهودية وإسرائيلية: أوقفوا الإبادة الجماعية في غزة".
التعليقات (0)